1. اليمن

سياسيون: التواجد الأمريكي في سقطرى لن يطول

|

أكد سياسيون يمنيون أن التواجد الأمريكي في سقطرى لن يطول، مؤكدين ان الشعب اليمني لا يقبل بالاحتلال، موضحين ان امريكا تنتصر لكافة انواع الارهاب في العالم.

واعتبر سياسيون يمنيون أن "إعلان أمريكا عبر مسؤول دفاعي لها لوسائل إعلام بنصب دفاعات جوية في جزيرة سقطرى اليمنية لمحاولة إعاقة وصول الصواريخ اليمنية إلى البحر العربي والمحيط الهندي، يدل على أن هذه المناطق محتلة من قبل أمريكا وأن الشعب اليمني لن يصمت إزاء هذا التواجد غير الشرعي".

وفي تصريحات لوكالة يونيوز للأخبار، قال نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع جلال الرويشان إن هذه المناطق نعتبرها مناطق محتلة سواءً كان فيها الأمريكي أو دول التحالف التي شنت عدوانها على اليمن لمدة تسع سنوات، مؤكداً أن "الشعب اليمني لايقبل بالغزاة أو المحتل ومعركتنا ضد العدو مستمرة منذ تسع سنوات وفي النهاية لابد أن تتحرر هذه الأراضي".

بدوره، قال وزير الدولة أحمد العليي إنه "في الواقع أمريكا هي تنتصر لكافة أنواع الإرهاب في العالم وقد ضاقت ذرعاً بالموقف اليمني المؤيد والمساند للشعب الفلسطيني"، مشيراً إلى أن "أمريكا اليوم تحاول التواجد في البحر العربي من خلال إعلانها نصب دفاعات جوية في سقطرى وهذا الخبر آلمنا وآلم كل الشعب اليمني، والهدف هو منع صواريخنا من الوصول إلى ضرب السفن المتعلقة بالكيان الصهيوني".
 


وأضاف العليي: "نحن ندرك بأن أبناء شعبنا اليمني في سقطرى سيرفض هذا التواجد وإن لم يكن فإن صواريخنا ومسيراتنا لها العمل الأخير لاقتلاع أمريكا من سقطرى وكل المنطقة".

وفي ذات السياق، أكد نائب وزير التعليم العالي علي شرف الدين انه "مهما نصبوا من قواعد ومهما حرّكوا من بوارج فالله سبحانه وتعالى قد هدانا إلى ماهو أقوى وقد وصلت القوات المسلحة إلى تقنيات أعلى وأصبحت تستخدم صواريخها لضرب أهداف متحركة في سابقة لم يشهدها العالم".

وأضاف شرف الدين: "المرتزقة ينفذون أجندات إسرائيلية أمريكية من أجل أن يكون لهم حظوة مالية من دول الخليج".

الى ذلك، اعتبر الناشط رضوان الحيمي بأن "تحالف قوى العدوان وعلى رأسهم أمريكا يسعون إلى تحويل كل اليمن إلى قاعدة عسكرية لهم ولكنهم فشلوا بعد ثورة 21 سبتمبر التي حطمت كل الآمال"، مضيفاً أنه "على الأمريكي أن يفهم بأن صواريخنا ستصل إلى سقطرى وستحرر سقطرى وكل شبر في هذا البلد العزيز".