أكّد سياسيون وأكاديميون يمنيون أنّ القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الأولى للأمة العربية والإسلامية، ولفتوا إلى أنّ يوم القدس العالمي مناسبة مهمة لحشد الرأي العام العربي والإسلامي والدولي لمناصرة القضية الفلسطينية ونقطة مهمة في سبيل السعي لتحرير الأراضي الفلسطينية من الإحتلال الإسرائيلي.
وفي تصريحات خاصة لوكالة يونيوز للأخبار، قال أمين العاصمة صنعاء بحكومة تصريف الأعمال، حمود عباد، إنّ "القضية الفلسطينية هي القضية المركزية في وجدان الشعب اليمني، وشعبنا وقيادته ينطلق للتأكيد بأن هذه القضية هي القضية المركزية حتى أنها تطغى على قضايانا الخاصة".
وأضاف عباد أنّ "انعقاد مؤتمر فلسطين في صنعاء يعتبر مقدمة ليوم القدس العالمي لحشد الرأي العام العربي والإسلامي والدولي مع هذه القضية المركزية وإبرازها في وجدان الأمة والعالم" .
بدوره، أكد مسؤول الملف الفلسطيني بصنعاء حسن الحمران أنّ" القضية الفلسطينية هي قضية وجدانية للشعب اليمني وقيادته".
وأوضح الحمران أنّ "يوم القدس العالمي هو نقطة أخرى من نقاط المسير التي يتحرك فيه الشعب اليمني"، مترحمًا على الإمام الخميني (رض) الذي دعا إلى أن يكون هذا اليوم لنصرة فلسطين.
الى ذلك، قال المؤرخ اليمني، الدكتور حمود الأهنومي إنّ "يوم القدس العالمي هو يوم إحياء الشعوب وتحركها نحو هذه القضية وعدم نسيانها"، لافتًا إلى أنّ "احتفاء العالم الإسلامي بيوم القدس العالمي على مدى السنوات الماضية قد أثمر بإعادة القضية الفلسطينية إلى الواجهة".
من جانبه، قال القاضي حسين المهدي إنّ "يوم القدس العالمي هو يوم مشهود، والقضية الفلسطينية هي القضية الأولى للعرب والمسلمين ويجب على الكل أن يتفاعل معها وأن يتفانى في سبيلها حتى تحرير الأراضي الفلسطينية وإزالة الغدة السرطانية التي استولت على أهم مقدسات المسلمين".