تظاهر عشرات الطلاب أمام جامعة "السوربون" في باريس، اليوم الخميس، تنديدًا بالدعم الفرنسي لكيان الإحتلال الإسرائيلي.
وعلى الرغم من الاجراءات الأمنية المشددة، احتشد الطلاب أمام مبنى الجامعة في باريس، مطالبين بوقف دعم "إسرائيل" في حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على غزة، وذلك بالتزامن مع زيارة يُجريها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجامعة.
وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية فيما ارتدى عدد منهم "الكوفيات"، وصدحت أصواتهم مطالبةً بالحرية لغزة وفلسطين، وإنهاء الدعم الفرنسي للإحتلال.
وتحدث ماكرون، في كلمة ألقاها في جامعة السوربون صباح اليوم الخميس، لتوضيح رؤيته لـ "أوروبا مستقلة".
وقال ماكرون إنه في مواجهة "خطر هائل" يلوح في "أفق العقد المقبل. أوروبا كاسدة، يمكن أن تموت".
وأضاف أن "خطر الضعف أو حتى الانحدار كبير للغاية، لأننا نمر بلحظة غير مسبوقة تشهد اضطرابات تضرب العالم، وتشهد تسارعا في التحولات الرئيسية".
وتشهد العديد من دول العالم مسيرات واحتجاجات متواصلة، رفضًا للعدوان الإسرائيلي على غزة، المستمر منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، والذي خلّف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، وأدّى إلى تهجير نحو مليونَي فلسطيني داخل قطاع غزة.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل جيش الإحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، إذ تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها.