شددت قوات الإحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى المبارك وفي البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة وعرقلت وصول المصلين لأداء صلاة الجمعة.
وأفادت مصادر مقدسية بأنّ قوات الإحتلال منعت عشرات الشبان المقدسيين ومن فلسطينيي الداخل المحتل عام 1948 من دخول المسجد الأقصى لأداء الصلاة.
وتواصل قوات الإحتلال تحويل مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية تزامنًا مع احتفالات ما يسمى "عيد الفصح العبري" في يومه الرابع على التوالي.
وتنتشر قوات الإحتلال بكثافة في البلدة القديمة بالقدس بزعم تأمين احتفالات المستوطنين، الذين أدوا خلال الأياما الماضية جولات واقتحامات استفزازية.
وأمس الخميس، اقتحم أكثر من 1679 المستوطنين بحماية من قوات الإحتلال المسجد الأقصى وأدوا صلوات تلمودية في حين منعت قوات الإحتلال المرابطين والمصلين من التواجد في المكان.
ونفذ المستوطنون جولات استفزازية في ساحات المسجد الأقصى، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية وقبالة قبة الصخرة وعند باب القطانين أحد أبواب المسجد الأقصى.
ودعت حركة حماس، جماهير الشعب الفلسطيني في عموم الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى الحشد والنفير، وشد الرحال إلى الأقصى والرباط والاعتكاف فيه حتى يوم الإثنين المقبل، حماية له ودفاعًا عنه وإفشالًا لمخططات العدو وقطعان مستوطنيه المتطرفين.