يواصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" حرب الإبادة الجماعية والتجويع على قطاع غزة لليوم الـ 199 على التوالي، مرتكبا المزيد من الجرائم والمجازر بحق المدنيين في مختلف أنحاء القطاع.
وقصفت طائرات مسيرة إسرائيلية مدرسة في مخيم البريج وسط قطاع غزة، كما وقصفت الزوارق الحربية الإسرائيلية شواطئ الزوايدة ودير البلح وسط القطاع بالقذائف، واستهدفت مدفعية الاحتلال ألواح الطاقة الشمسية في مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وقصفت مدفعية الاحتلال بلدتي المغراقة والزهراء وسط قطاع غزة، وشنت طائرات الاحتلال غارة استهدفت المنطقة الجنوبية الشرقية لخان يونس جنوبي قطاع غزة، كما وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لمخيم المغازي وسط القطاع.
وفي الدقائق الأولى من فجر اليوم الاثنين، شنت طائرات الاحتلال غارات على مناطق متفرقة وسط قطاع غزة، وشنت طائرات الاحتلال غارتين على منطقة السوارحة جنوب غرب النصيرات وسط قطاع غزة، كما استهدف منزلاً لعائلة أبو عسفة في منطقة البروك بدير البلح وسط القطاع.
وقصف طيران الاحتلال مخيم البريج وسط القطاع وسجل وقوع إصابات جراء قصف مسجد التقوى في المخيم، كما استهدفت طائرات الاحتلال مخيم المغازي وسط القطاع. ونفذت طائرات الاحتلال الحربية سلسلة غارات عنيفة على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
ومساء أمس الاحد، شنت طائرات الاحتلال الحربية غارات على مدينة خان يونس جنوب القطاع، وعلى حي الصبرة بمدينة غزة، كما شن طيران الاحتلال عدة غارات في محيط بيارة حلاوة شرقي جباليا شمال غزة وعلى حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الجنوبية من حي الزيتون، والمناطق الشرقية في بيت حانون شمال غزة.
واستشهد المواطن أيمن سليم عودة الدباري (44 عامًا)، جراء إطلاق جيش الاحتلال النار عليه في بلدة الشوكة شرق مدينة رفح. كما وأفادت مصادر محلية بوقوع العديد من الإصابات، معظمهم أطفال، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا شمال مخيم النصيرات.
وفي تقريرها الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قالت "صحة غزة" أمس الاحد، إن 48 شهيدًا و79 إصابة وصلت المشافي جراء 5 مجازر جديدة بحق العائلات الفلسطينية في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأشارت إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 34 ألفًا و97 شهيدًا، بالإضافة لـ 76 ألفًا و980 مصابًا بجراح متفاوتة؛ بينها خطيرة وخطيرة جدًا؛ منذ 7 أكتوبر 2023 الماضي.