دخلت الحرب التدميرية والإبادة الجماعية التي يشنها جيش الإحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، يومها الـ195 تواليًا، وسط استمرار ارتكاب الجرائم والمجازر ضد المدنيين، ونسف المناطق والمربعات السكنية.
وأعلن الدفاع المدني في غزة انتشال جثامين شهداء بعد انسحاب قوات الإحتلال من شمال النصيرات وسط قطاع غزة، فيما لا يزال هناك العديد من الشهداء تحت الركام والأنقاض لم يتم إخراجهم بعد.
كما أعلن الدفاع المدني انتشال جثامين 11 شهيدًا من مناطق متفرقة في مدينة خانيونس جنوبي القطاع.
وارتكبت قوات الإحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، مجزرة جديدة في رفح جنوب قطاع غزة، راح ضحيتها 8 شهداء من عائلة واحدة، غالبيتهم نساء وأطفال.
هذا وشنت طائرات الإحتلال الحربية غارات عنيفة على مدينة رفح، وقصفت غرفة سكنية تؤوي نازحين من عائلة عياد في أرض زراعية بالقرب من المقبرة الشرقية شرقي رفح، ووصل على إثرها 8 شهداء إلى مستشفى أبو يوسف النجار، بينهم 5 أطفال وامرأتان، بالإضافة لعدد من المصابين.
واستهدف طيران الإحتلال أرضًا فارغة قرب بوابة صلاح الدين على الحدود الفلسطينية المصرية في رفح، ونفذ غارة استهدفت منزلًا لعائلة شعت في مخيم يبنا برفح.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى 33899 شهيدًا و76664 مصابًا.