1. لبنان

عبداللهيان يلتقي ميقاتي: تطورات غزة تتجه نحو الحل السياسي لكن نتنياهو يريد الحرب لإنقاذ نفسه

lebanon |
lebanon

التقى وزير الخارجيّة الإيراني حسين أمير عبداللهيان، اليوم السبت، رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي.

وخلال هذا اللقاء الذي عُقد في بيروت، اليوم، أكّد عبداللهيان أنّ استمرار المحادثات مع لبنان والتشاور مع مسؤولي هذا البلد إحدى الأولويات المهمة لإيران.

وأكد عبداللهيان دعم إيران القوي لاستقرار وأمن لبنان، مشيراً إلى أنّ "البعض حاول إيجاد خلاف بين الحكومة والشعب في لبنان والمقاومة، لكنهم لم ينجحوا".

وشكر أمير عبداللهيان لبنان ورئيس الوزراء على دعم فلسطين والمقاومة في غزة، مشددًا على استمرار "الدعم الإيراني للمقاومة في فلسطين".

وقال وزير الخارجيّة إنّ "إيران تدعم المقاومة في فلسطين، لكنها في الوقت نفسه حاولت خلال الأشهر الأربعة الماضية وقف هجمات الكيان الإسرائيلي ضد غزة ومنع توسيع نطاق الحرب في المنطقة".

إلى ذلك، لفت عبداللهيان إلى "الهجمات الأمريكية والبريطانية الأخيرة على اليمن"، وقال إنّ "هذه الهجمات تعد انتهاكًا لسيادة اليمن ووحدة أراضيه، وهي استفزازية من أجل مواصلة دعم الكيان الصهيوني وتعزيز خطر تفاقم الأزمة في المنطقة".
 


وأضاف أنّ "هذه الهجمات تتناقض مع ادعاءات أمريكا بأنها لا تريد توسيع نطاق الحرب في المنطقة، وفي الوقت نفسه لم تخفّض حتى شحنات أسلحتها إلى إسرائيل".

وشدد عبداللهيان على أنّ "الفلسطينيين هم أصحاب فلسطين الحقيقيون وهم من يجب أن يتخذوا القرارات الخاصة بفلسطين ومستقبلها، ونحن على علم بأنّ لديهم خطط ومبادرات سياسية لمرحلة ما بعد الحرب".

وأوضح أنّ "التطورات في غزة اليوم تتجه نحو الحل السياسي، لكن بنيامين نتنياهو لا يزال يرى الحل في الحرب لإنقاذ نفسه".

وفي السياق، أكّد وزير الخارجيّة "ضرورة أن يحاول الجميع إيجاد حل سياسي لإنهاء الهجمات الإسرائيلية وجرائم الحرب ضد الفلسطينيين في أسرع وقت ممكن".

بدوره وصف رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية الأوضاع في المنطقة بـ"المتغيرة والمعقدة"، فيما شدد على "أهمية قضية غزة وفلسطين"، مؤكدًا ضرورة استمرار الجهود الرامية إلى التوصل لوقف إطلاق نار فوري في غزة.

وأعرب ميقاتي عن تطلعاته إلى السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شرح آخر الأوضاع السياسية في لبنان وأوضاع الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة، شاكرًا إيران على دعمها لاستقرار بلاده.