يواصل جيش الإحتلال الإسرائيلي غاراته وقصفه العنيف على غزة لليوم الثاني والأربعين على التوالي ما أدى إلى سقوط مزيد من الشهداء والجرحى.
واستشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، فجر اليوم الجمعة، في قصف نفذته الطائرات الحربية الإسرائيلية، استهدف مجموعة من النازحين شرق مدينة رفح، جنوب القطاع.
وأطلقت المدفعية الإسرائيلية قذائفها نحو حيي التفاح والشجاعية وشارع يافا في مدينة غزة، ومنطقة النزلة في بلدة جباليا شمال القطاع.
وفي وقت سابق من اليوم، نفذت طائرات الإحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في مخيم جباليا، ما خلّف شهداء وجرحى.
ومساء أمس الخميس، خرجت كلّ المستشفيات في مدينة غزة ومنطقة شمال قطاع غزة عن الخدمة، في ظل الظروف الصعبة التي يشهدها مستشفى "المعمداني" في غزة ومستشفى "الإندونيسي" في بيت لاهيا، والحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على مجمع الشفاء الطبي، وتوغل دبابات الاحتلال في محيط المستشفى الميداني الأردني.
وفي هذا الإطار، ردت حركة حماس على الاتهامات، لافتة إلى أنّ "الإدعاءات الأمريكية عن استخدامها المستشفيات والمدارس كمواقع عسكرية هو تكرار لرواية كاذبة مفضوحة يقدمها الجيش الإسرائيلي".
وبينما تواصل قوات الإحتلال قطعها خدمات الاتصال والانترنت عن قطاع غزة، قال رئيس حكومة الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنّ "محاولات إسرائيل لتقليل الخسائر البشرية إلى الحد الأدنى لا تنجح".
وفي غضون ذلك، نبّهت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إلى أنّ "الدمار في غزة وكأن زلزالًا ضربها ولكن من صنع الإنسان وكان من الممكن تجنبه تمامًا".