شهدت مدينة الخليل اشتباكات بين شبان فلسطينيين وجنود الاحتلال الاسرائيلي، وذلك عقب تنفيذ عملية دهس في موقعين منفصلين قرب أريحا والتي أصيب فيها 5 مستوطنين، فضلاً عن عملية إطلاق النار البطولية في الخليل التي أدت إلى مقتل مستوطن وإصابة 5 آخرين.
وكان منفذ هجوم مستوطنة “كريات 4’” محمد كامل الجعبري (35 عاما) قد استشهد برصاص الاحتلال قرب المستوطنة، وقد احتجزت قوات الاحتلال جثمانه.
وفي أعقاب هجومي الخليل، شهدت شوارعها اشتباكات عنيفة بين جنود صهاينة والشباب الفلسطيني وأغلق الاحتلال منافذ المدينة؛ كما أوعز رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لابيد بتعزيز قوات الاحتلال واستمرار حالة التأهب في المنطقة.
ويواجه المصورون الذين يوثقون جرائم الاحتلال في استهداف الشباب الفلسطيني برصاص حي بشكل مباشر، تهديدات الجنود الصهاينة الذين اعتقلوا عدداً من الفلسطينيين.
وعمّ إضراب شامل مدينة الخليل وأغلقت المحلات التجارية أبوابها، تلبية لدعوة من حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) إكراما لمنفذ العملية.
وتعتبر مجموعة عرين الأسود المحور الرئيسي للمقاومة في الضفة الغربية وظهرت عام 2022 في البلدة القديمة بمدينة نابلس، وتكوّنت من مقاومين يتبعون لعدة فصائل فلسطينية.
وبدأت بوادر عمليات هذه المجموعة منذ فبراير/شباط عام 2022، عندما لاحظ جهاز أمن الاحتلال ارتفاعاً ملحوظاً في عمليات إطلاق النار على أهداف عسكرية إسرائيلية في محيط نابلس.
وفي هذا المجال أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، وليد القططي، أن مجموعة عرين الأسود هي جزء من المقاومة الفلسطينية وهي في الواقع امتداد للمقاومة أمام الاحتلال الإسرائيلي.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖
