يواصل مناصرو تيار مقتدى الصدر إعتصامهم، اليوم الاحد، لليوم الثاني على التوالي داخل مبنى البرلمان العراقي في المنطقة الخضراء وسط بغداد، بعد أن إقتحموه يوم أمس للمرة الثانية خلال أيام، معلنين نيتهم البقاء داخله، وسط تحذيرات من مغبة السماح لعناصر تابعة لجهات خارجية من استهداف المتظاهرين لاشعال الفتنة.
وكان قد دعا صباح اليوم الأحد، رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، الأطراف السياسية في العراق الى “القدوم الى أربيل والبدء بحوار مفتوح لحل المشاكل والأزمات السياسية التي تمر بها البلاد”.
من جهتها دعت بعثة الإتحاد الاوروبي في العراق، اليوم الأحد، الى ضبط النفس لمنع العنف، كما دعت القوى السياسية لحل القضايا من خلال حوار سياسي بناء في الإطار الدستوري”.
بدورها، توجهت الأمم المتحدة الى الأطراف العراقية بالدعوة إلى “التهدئة والارتقاء فوق خلافاتهم وتجنب العنف وضمان حماية المتظاهرين”.
وأكدت المنظمة على لسان أمينها العام أنطونيو غوتيريش أن “حرية التعبير والتجمع السلمي من الحقوق الأساسية التي يجب احترامها في جميع الأوقات”.
وكان قد دعا الإطار التنسيقي، أمس السبت إلى الالتزام بضبط النفس واقصى درجات الصبر والاستعداد، وذكر بيان عن الإطار “نتابع بقلق بالغ الاحداث المؤسفة التي تشهدها العاصمة بغداد خلال هذه الايام وخصوصًا التجاوز على المؤسسات الدستورية واقتحام مجلس النواب والتهديد بمهاجمة السلطة القضائية ومهاجمة المقرات الرسمية والاجهزة الامنية”.
ووقعت احداث أمس السبت، على خلفية امكانية عقد جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية العراقية. ورغم أن رئيس اللجنة القانونية النيابية محمد عنوز قد نفى مساء أول امس الجمعة، عقد جلسة نيابية للتصويت على رئيس الجمهورية بسبب عدم وصول البيت الكردي الى اتفاق، فقد استمرت التظاهرات.
وأفادت وزارة الصحة بوقوع 125 إصابة خلال أحداث أمس السبت، بينهم 25 عسكرياً، خلال مواجهات جرت بين القوات الأمنية والمتظاهرين، الذين حاولوا اقتحام المنطقة الخضراء، قبل تمكنهم من اقتحام البرلمان.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖