قالت وزارة الدفاع السورية أن “أحد تشكيلات القوات المسلحة وبالتعاون مع القوات الروسية العاملة في سوريا نفذت مشروعاً تكتيكياً عملياتياً بالذخيرة الحية شاركت فيه مختلف أنواع القوات البرية والجوية والبحرية وصنوف القوات والقوات الاختصاصية في ظروف تحاكي في طبيعتها المعركة الحقيقية”.
وتضمنت المعركة المفترضة التي نفذتها القوات السورية والروسية الهجوم على نقاط محصنة للعدو مع اقتحام مانع مائي من الحركة للوصول إلى الضفة المقابلة وتحريرها.
وشارك في المشروع العملياتي الطيران الحربي وحوامات الدعم الناري وصواريخ عملياتية أرض-أرض إضافة إلى المدفعية وراجمات الصواريخ ووسائط نارية أخرى, إضافة إلى الدبابابت ومجموعات المهام الخاصة.
كما تضمن المشروع حسب بيان وزارة الدفاع السورية “مشاركة مختلف أنواع الطيران الحربي الذي قام بالتأثير الناري على قواعد إطلاق الصواريخ المعادية واحتياطات العدو في العمق وأنساقه الثانية ومقرات قيادته إضافة إلى قيام حوامات الدعم الناري بدعم القوات المهاجمة وتدمير الإنزالات المعادية وتأمين الإنزالات الجوية الصديقة ودعم تقدمها”.
وتخلل المشروع إنزالاً جوياً على الضفة المقابلة وعلى بعض الجزر داخل البحيرة وعمليات إبراز للعتاد من الحوامات وإنزالا مظليا تحت تغطية نارية كثيفة وإخلاء الجرحى والأسرى من الماء بالحوامات وإجراء عمليات البحث والإنقاذ.
وأجرى العماد عبد الكريم إبراهيم رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة السورية تقييماً شاملاً لمراحل المشروع كافة, وأثنى على المهارة والكفاءة التي أظهرها الضباط والمقاتلون في تنفيذ المهام ضمن الوقت المحدد، مشدداً على “أهمية هذه المشاريع وخاصة في هذه المرحلة في تعزيز إمكانيات وقدرات قواتنا المسلحة والحفاظ على جاهزيتها القتالية العالية التي تمكنها من تنفيذ ما يسند إليها من واجبات في كل زمان ومكان”.
وأكد العماد إبراهيم على أن “سوريا الإباء بقيادة السيد الرئيس الفريق بشار الأسد مصممة على متابعة مسيرة الإنجازات والانتصارات ومواصلة تصديها للعدوان وتحرير كل شبر من أرضها من كل إرهاب واحتلال”.
وحضر تنفيذ المشروع العملياتي العماد عبد الكريم إبراهيم رئيس هيئة الأركان العامة والعماد أول الكسندر تشايكو قائد القوات الروسية العاملة في سورية وعدد من كبار ضباط الجيشين السوري والروسي
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖