بعد انتهاء جلسة الأولى لمجلس النواب اللبناني، التي تم فيها انتخاب فيها رئيس وأعضاء هيئة مكتب مجلس النواب، تتجه الأنظار للاستحقاقات الاقتصادية والسياسية الداهمة، التي تواجه الشعب اللبناني.
وعلى هامش الجلسة، أجرت وكالة يونيوز للأخبار مقابلات مع عدد من الاعلاميين، الذين أكدوا أهمية هذه الجلسة، كونها تؤسس لانطلاق الاستحقاقات الدستورية، والعمل لحل المشاكل التي يعاني منها اللبنانيون.
الصحافي والمحلل السياسي اللبناني حسين عز الدين، اعتبر في تصريح ليونيوز، أنّ جلسة المجلس النيابي، تكتسبّ اهمية كبيرة، نتيجة وجود العديد من الملفات السياسية والاقتصادية، الضاغطة، والاستحقاقات الدستورية اللاحقة.
وأوضح عز الدين الى انّ أهميتها، تكمن في أنها تؤسس لانطلاق عجلة الحياة الدستورية، من خلال تأليف حكومة جديدة، وانتخاب رئيس جديد للجمهورية لاحقاً، مشيراً الى وجود العديد من الملفات الاشكالية التي ستواجه المجلس النيابي، نتيجة عدم وجود أي أكثريات واضحة داخله.
مدير مركز بيروت للأخبار الصحافي مبارك بيضون، اعتبر أن أهمية جلسة انتخاب رئيس وهيئة مكتب مجلس النواب، تكمن في أنّها تمثل الاطار لايجاد الحلول للأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها اللبنانيون.
واعتبر بيضون أنّ الخطوة الأهم، تكمن بالاسراع في تشكيل حكومة اصلاحية، تسعى الى وضع حلول سريعة للمشاكل الاقتصادية والمعيشية، من أجل تأمين عيش كريم للمواطنين، وصولا الى ايجاد حلول لهذه الأزمة، تُمكّن اللبنانيين من العيش بسلام.
يشار الى انّ المجلس النيابي، انتخب هيئة مكتب المجلس في جلسته الاولى، والتي تألفت من رئيس مجلس النواب نبيه بري، ونائبه الياس بو صعب، والنائبين آلان عون وهادي ابو الحسن بصفة أميني سر الهيئة، والنواب هاغوب بقرادونيان وميشال موسى وعبد الكريم كبارة، مفوضين في هيئة مكتب المجلس النيابي.