دعت الأمم المتحدة الجانبين الروسي والأوكراني، الى الإمتثال لواجباتهما في القانون الإنساني الدولي، التي تحظر الهجمات العشوائية ضدّ المدنيين، مع تصاعد “الأعمال العدائية”، خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي.
وخلال مؤتمره الصحفي اليومي، الذي عقده في المقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك، أعلن المتحدث باسم الأمين العام لأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أنّ القتال و”الأعمال العدائية” في أوكرانيا خلال عطلة نهاية الأسبوع أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين، في حين تضررت المرافق الحيوية، بما في ذلك العديد من المستشفيات، على جانبي خط المواجهة.
وقال دوجاريك إن “عشرات المدنيين قُتلوا وأُصيبوا بجروح مساء السبت الماضي، خلال هجوم على مستشفى في نوفويدار في منطقة لوغانسك الخاضعة حاليا لسيطرة الاتحاد الروسي، كما تمّ الإبلاغ عن تعرض منشأة صحية أخرى للقصف في المناطق الخاضعة للسيطرة الروسية في منطقة خيرسون”.
ولفت إلى أنه تمّ الإبلاغ عن هجمات يوم الأحد في مدينة خيرسون وأجزاء أخرى من المنطقة الخاضعة للسيطرة الأوكرانية، حيث أصيب العاملون الصحيون عندما قُصف مستشفى خيرسون، كما قُتل وجُرح مدنيون آخرون، وألحقت أضرار بالبنى التحتية المدنية – بما في ذلك المنازل والمدارس.
أمّا في مدينة خاركيف، فقد أُصيب مبنى سكنياً، مما أدّى إلى مقتل وجرح مدنيين، وفق ما أفاد دوجاريك، الذي أكّد أنّ العاملين في المجال الإنساني موجودون في الميدان، ويقدمون الدعم للناجين.
وجدّد المتحدث بإسم الأمين العام للأمم المتحدة، التأكيد على أن القانون الإنساني الدولي يحظر الهجمات العشوائية، ويطلب من الأطراف إتخاذ جميع الإحتياطات الممكنة، لتجنب أو تقليل الضرر اللاحق بالمدنيين، داعياً الجانبين إلى الإمتثال لهذه الالتزامات.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖
