الرئيس يون سوك يول يعلن الحداد الوطني بعد مقتل أكثر من 100 شخص جراء حادث تدافع

أعلن رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، اليوم الأحد، حداداً عاماً بعد مقتل نحو 151 شخصاً بسبب تدافع في عيد الهالوين في منطقة مزدحمة وسط العاصمة سيول.

وأعرب يون سوك يول، عن أسفه لـ”مأساة وكارثة ما كان يجب أن تحدث”، واعدًا بأنّ حكومته ستُجري تحقيقًا “صارمًا” لتحديد أسباب المأساة، وهي من أخطر الكوارث في تاريخ كوريا الجنوبية.

وقال، في خطاب متلفز وجّهه إلى الأمّة، إنّ “قلبي مُثقل ويصعب عليّ احتواء حزني”، معلنًا الحداد الوطني.

من جهتهم، أعلن رجال الإطفاء أنّ هناك 19 أجنبيًا بين قتلى التّدافع الّذي حصل ليل أمس السّبت، من دون أن يُحدّدوا كلّ جنسيّاتهم. في حين ذكرت وكالة “يونهاب” للأنباء، أنّ بين القتلى الأجانب أشخاصًا من أوزبكستان والصين والنرويج وغيرها.

وهذه أول احتفالات بالهالوين منذ ثلاث سنوات وتأتي بعد أن رفعت البلاد قيود مكافحة فيروس كورونا وقواعد التباعد الاجتماعي. وكان كثير من المشاركين في الاحتفالات يضعون الأقنعة ويرتدون الملابس التنكرية التي يتميز بها عيد الهالوين.

وأظهرت لقطات على مواقع التواصل الاجتماعي مئات الأشخاص متجمعين في الزقاق الضيق المنحدر وهم ملتصقون ببعضهم البعض وغير قادرين على الحركة، بينما كان مسؤولو الطوارئ والشرطة يحاولون تحريرهم.

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles