معرض صور في جنيف يُسلّط الضوء على سبع سنوات من الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني

“اوقفوا الحرب، انهوا المأساة الانسانية، احموا أطفال اليمن”، تحت هذه العناوين، نظّمت “منظمة الدفاع عن ضحايا العنف” ومقرها جنيف، معرضاً للصور في ساحة الكرسي المكسور، على بعد أمتار قليلة، من مقر الأمم المتحدة في جنيف، لابراز هذه القضية، أمام المشاركين في جلسات حقوق الانسان في جنيف.

نتائج سبع سنوات ونصف من العدوان على اليمن، تلخّصها عشرات الصور، التي تحاول أن تشرح للمارّة، ولمن يستوقفه الأمر، طبيعة ما يتعرّض له اليمنيون، من قوات التحالف بقيادة السعودية.

الصور تشمل مختلف الجوانب الحياتية الاساسية، التي تمّ قصفها وتدميرها من مستشفبات ومدارس وطائرات مدنية وجسور وطرقات وأبنية، ومنازل، تمّ اخرج اهلها منها، وتحولوا الى مشردين في وطنهم.

تحاول هذه الصور خرق صمت المجتمع الدولي، الذي كان شريكا في جريمة الحرب المتواصلة على اليمن، والتي تتواصل الدعوات لوقفها، ومعاقبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني.

مواطنون ومقيمون، وزائرون من جنسيات مختلفة، عبروا عن أسفهم لما جرى لليمنيين، داعين الى الاسراع في انقاذ الاطفال ووقف الحرب والحصار المفروضين على الشعب اليمني.

وقد أكّد الناشط الحقوقي فتحي الحرازي، أنّ الهدف من المعرض، هو تسليط الضوء على الوضع الانساني والجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني، مطالباً المشاركين في أعمال مجلس حقوق الانسان المنعقد في جنيف، بالضغط لايقاف الحرب والحصار المفروض على اليمن.

كمّا عبّر زائروا المعرض عن تأثهم بمعاناة الشعب اليمني، وطالبوا بضرورة تسليط الضوء على هذه المعاناة الانسانية اعلامياً، ووقف الحرب المفروضة على اليمن. وقالت احدى الصحفيات من تشيلي: ” أحدثكم الآن من جنيف، لقد تأثرت كثيراً بهذا المعرض، الذي شاهدته، ونحن في أميركا اللاتينية، كما تعلمون، نهتم كثيراً بمسألة حقوق الانسان”.

المعرض الذي نظّمته “منظمة الدفاع عن ضحايا العنف” ومقرها جنيف، بأتي ضمن الأعمال الموازية التي ترافق انعقاد الدورة الواحدة والخمسين لمجلس حقوق الانسان في مقر الأمم المتحدة، والتي تنهي أعمالها في السابع من تشرين الأوّل/ اكتوبر المقبل، في ظل تغييب ملحوظ للمأساة اليمنية، عن النقاشات والندوات.

➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles