وفقًا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، نزح أكثر من مليون صومالي بسبب الجفاف المدمر الذي دمر سبل العيش، وانتشار المجاعة في القرن الأفريقي، مشيرة الى أنّ الصوماليين المتضررين، يكافحون للتعامل مع تأثير الصراع والصدمات المناخية وارتفاع أسعار المواد الغذائية العالمية.
وتحذّر المفوضية من انتشار المجاعة الوشيكة في العديد من المناطق الصومالية، فقد أُجبرت العديد من العائلات التي نزحت بالفعل، بسبب الصراع والجفا على الفرار مرة أخرى، حيث تواجه الصومال أسوأ موجة جفاف منذ 40 عاما.
ويعاني أكثر من سبعة ملايين صومالي، من انعدام الأمن الغذائي الحاد الذي يُعزى إلى فشل أربعة مواسم مطيرة متتالية، ويحذر الخبراء من احتمال فشل موسم أمطار خامس، ومع الاستجابة الإنسانية التي تعاني من نقص التمويل وارتفاع أسعار الغذاء العالمية ، تتوقع الأمم المتحدة أن يواجه الصومال المجاعة، في الأشهر المقبلة.
وفي عام 2011 ، تسببت مجاعة مدمرة، في مقتل أكثر من ربع مليون شخص، معظمهم من الأطفال، ومنذ مطلع هذا العام، نزح أكثر من مليون شخص من مناطقهم بسبب الجفاف ونقص المياه، الذي ادّى أيضاً الى فقدان أكثر من 3 ملايين رأس من الماشية، وقحالة الأراضي الزراعية، في بلد يعتمد نصف سكانه على الزراعية ورعي الماشية.
وتقدم للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، المساعدات المنقذة للحياة ، بما في ذلك المياه ومستلزمات المأوى في حالات الطوارئ ومواد النظافة الأخرى إلى الأشخاص المحتاجين، وتحتاج المفوضية بشكل عاجل إلى 9.5 مليون دولار من دعم المانحين، للوصول إلى المجتمعات المتضررة في الصومال.
وهذا المبلغ الذي تحتاجه المفوضية، يأتي خطة الاستجابة الإنسانية للصومال لهذا العام إلى الحصول على حوالي 1.5 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأكثر أهمية في البلاد. وبحلول نهاية آب (أغسطس) ، تم استلام 65 في المائة من ذلك المبلغ. ومع ذلك، لا تزال القطاعات الحيوية تعاني من نقص التمويل والاحتياجات آخذة في الازدياد.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖
