الأمم المتحدة: سفينة مساعدات تتجه نحو أفغانستان ضمن مبادرة البحر الأسود لتصدير الحبوب

بعد شهرين من إبرام مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب التي ساعدت على تصدير الحبوب والأسمدة التي تشتد الحاجة إليها من الموانئ في أوكرانيا وروسيا، عادت الثقة بين الموزعين العالميين فيما ارتفعت نسبة الصادرات، حسبما قال موظفون في المجال الإنساني في الأمم المتحدة.

وأوضح ممثل الأمم المتحدة في مركز التنسيق المشترك في أوديسا، دينيس مالون، إنّ “ما نشهده مبادرة حبوب البحر الأسود زيادة الثقة في مجتمع الشحن التجاري، مع ازدياد حركة القوارب القادمة والمغادرة من الموانئ الأوكراني.

ولفت دينيس مالون، الى حصول انخفاض أسعار التأمين على الشحن، وزيادة جودة السفن التي يتم استخدامها لتصدير الحبوب. وقال:” نحن نشهد أيضا زيادة في الثقة في المجتمع المحلي، في المجتمع الزراعي، لقد بدأ أفراد المجتمع يرون أنه يتم تصدير محصولهم من الحبوب، وأنه يتم إفراغ الصوامع وأنه يمكنهم البدء في التخطيط للمحاصيل المستقبلية”.

وأشار دينيس مالون الى أنّ سفية :” بي سي فانيسا”، تعد رابع سفينة إنسانية يستأجرها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أوكرانيا، قد غادرت المياه الأوكرانية، وتم تفتيش حمولتها في إسطنبول، وتتجه شحنتها المكونة من 30 ألف طن من القمح، إلى أفغانستان للتخفيف من حالة الطوارئ الإنسانية اليائسة هناك، كما قامت شحنات أخرى بتسليم القمح إلى إثيوبيا واليمن.

نائب رئيس رابطة المزارعين في منطقة أوديسا الاوكرانية، فياتشيسلاف نيفيرزيتسكي، أشار الى أنّه رغم النتائج لايجابية على المزارعين، الا أّنها في الوقت الحالي، لا تزال الأسعار المعروضة منخفضة للغاي، ما قد يؤدي الى تكبيدج المزارعين خسائر، تهدد البقاء المالي لأعمالهم الزراعية.

ويظل نقل الحبوب إلى الموانئ بطيئا للغاية، حيث ينتظر سائقو الشاحنات في طوابير طولها كيلومتر للوصول إلى ميناء اوديسا، لتفريغ (الحمولة).

وتماشيا مع مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب، تقوم السفن الأوكرانية بتوجيه سفن الشحن التي تسعى إلى المرور من وإلى أوديسا وتشورنومورسك ويوجني، عبر ممر إنساني بحري في المياه الدولية،مهمتها الابتعاد عن مساحات المياه الملغومة.بمجرد اقتراب السفن من إسطنبول، يتم فحصها من قبل فرق من مركز تنسيق مشترك آخر مقره في المدينة التركية – كما كان الحال مع BC Vanessa يوم الأربعاء – بمشاركة ممثلين من روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.

وغادرت السفينة بعد ذلك محملة بالإمدادات الإنسانية، مياه إسطنبول، لتمضي في مسارها شرقا نحو ميناء سامسون التركي، حيث سيتم طحن قمحها، ثم يُشحن الدقيق على متن سفينة أخرى إلى كراتشي ثم يُنقل براً إلى أفغانستان لتوزيعه.

➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles