اعلن رئيس تحالف الفتح هادي العامري ان الحشد الشعبي باق مضيفا ان التطبيع مع العدو الاسرائيلي مستحيل بوجوده.
وقال العامري امام جمع من المرشحين والمواطنين: الروح التي رأيناها في معركة داعش استجابة للفتوى تعلمناها من الامام الحسين عليه السلام ومن ندائه هيهات منا الذلة، ومادامت هذه الروح الابية والمتحدية والصامدة فينا فستستمر المؤامرات علينا.
واعتبر رئيس تحالف الفتح ان “التجلي الواضح لجهاد اتباع اهل البيت في العراق هو الحشد الشعبي، ولذلك اليوم المؤامرة كلها تصب ضد الحشد. والحشد عبارة عن روح المقاومة والتحدي في اتباع اهل البيت”.
وبين ان “التجلي الكبير لجهاد وتضحيات وصبر وصمود اهل البيت، تجلى في الحشد الشعبي، ونحن في الفتح مهمتنا الأساسية هي المحافظة على الحشد الشعبي. “
واعلن رئيس تحالف الفتح العراقي انه “ببقاء الحشد نستطيع المحافظة على العراق وبنائه.”
وقال: كل السفراء الأجانب والعرب الذين يزوروننا، كلهم يسألون عن الحشد ومستقبله، ونحن نرد بأن الحشد الشعبي باق ولا يمكن أن نقبل بحل الحشد ولا يمكن أن نقبل بدمج الحشد.
واشار العامري الى انه “اليوم المهمة الأساسية لنا هي المحافظة على هذه الثمرة الطيبة لدماء وتضحيات مدرسة أهل البيت عليهم السلام.”
واردف: اليوم، هذا التجلي الواضح، في لبنان حزب الله، في العراق الحشد، في الجمهورية الاسلامية هذه الثورة المباركة، في اليمن الشباب المؤمن أنصار الله، في البحرين، وفي السعودية.
واكمل: لذلك أملنا وثقتنا عالية في هذه الانتخابات، وعلينا ان نتوجه بكثرة الى صناديق الاقتراع، من أجل المحافظة على هذه المبادئ وقيم ثورة الامام الحسين عليه السلام.
وفيما يخص التطبيع العلين الذي حصل في اربيل الاسبوع الماضي، ولاقى رفضا رسميا وشعبيان، قال العامري ان “التطبيع مع الكيان الصهيوني لا يمكن أن يكون، أو يكون مستحيل طالما ان الحشد موجود.”
اما بشأن يخص ملف الانتخابات، اكد العامري ان تشتيت الاصوات خيانة لدماء الشهداء، ودعا المواطنين لانتخاب مرشحي الفتح الخمسة ببغداد.
وقال: نحن نسعى للحصول على الكتلة القوية في البرلمان وهي تأتي من المرشح القوي. لذلك مهمتنا اليوم بخوض الانتخابات والحصول على اقوى كتلة نيابية، لا تقل عن مهمة القتال ضد داعش.
واعتبر ان “من لديه قدرة على حماية العراق لديه القدرة على بناء العراق، والعراق سيعود قويا عزيزا منتصرا ومزدهرا إن شاء الله وسيعود سيد المنطقة.”
وبين انه “عندما وصلت داعش على أبواب بغداد الجميع استسلم، نحن كانت لنا إرادة و عزيمة وثبات لذلك انتصرنا.”
وشدد على ان خروج القوات الامريكية من العراق هو بجهود حركة الفتح، وقال: الذي حمل تحقيق السيادة الوطنية الكاملة واخراج القوات هو الفتح، لا ننسى من تعاون معنا، ولكن من رفع راية تحقيق السيادة والنصر وتحرير الارض هو الفتح.