الخارجية الايرانية: سفينة الوقود ستواصل إبحارها باتجاه لبنان ولا يمكن لأمريكا منعنا من التجارة المشروعة

اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، سعيد خطيب زادة، بيع النفط والوقود لأي دولة أو زبائن قرارًا سياديًا ولا يمكن لأميركا أو أي دولة اخرى منع ايران من تجارتها المشروعة.

وبشأن إرسال الوقود الايراني الى لبنان قال خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين إن سفينة الوقود الايرانية ستواصل ابحارها باتجاه لبنان، وأوضح أن إرسال حمولات الوقود الى زبائن ايران هو أمر سيادي يتعلق بحق ايران ببيع النفط والوقود الى أي دولة تشتريه منها، وبالتالي فإن امريكا أو اي دولة اخرى ليست في وضع يخولها ان تكون فوق القانون وتمنع التجارة المشروعة.

وشدّد خطيب زادة على أن ايران جادة جدًا في موضوع التجارة الخارجية المشروعة، وان الكل يعلم أن هذه التجارة هي من بديهيات القانون الدولي، وبالتالي فإننا من هذا المنطلق بعنا صفقة الوقود الى لبنان وسنكرر ذلك متى ما طلبته أي دولة.

وأشار إلى أن الشعب اللبناني شعب ثري وليس بحاجة الى المعونة، وما يحتاجه فقط هو أن تكف بعض الدول عن تسييس القضايا وتترك اللبنانيين يؤمنون احتياجاتهم بأنفسهم.

من جهة أخرى، قال المتحدث باسم وزارة الخارجیة الايرانية ردًا علی سؤال عما إذا کان هناك حوار بین إیران والسعودیة علی هامش مؤتمر بغداد، “اننا لم نشهد حوارًا جدیدًا فی العراق” .

وأوضح خطيب زادة انه لم يكن هنالك اي لقاء بين ايران والسعودية غير اللقاءات السابقة ولم تشهد بغداد مفاوضات جديدة، مشيرًا إلى أن 3 جولات من المفاوضات عقدت بين ايران والسعودية سابقًا ولو اقتضى الامر ستعقد مرة اخرى.

وفي إشارة إلی الاجتماع المشترك بین وزارة الخارجیة ووزارة الصحة یوم الخمیس الماضي بشأن تسریع استیراد لقاح کورونا، قال خطيب زادة: “في هذا الاجتماع، اتخذت قرارات جیدة لتسریع استیراد لقاح کورونا من أنحاء مختلفة من العالم”.

وفي جانب آخر من مؤتمره الصحفي، تطرق إلى الأزمة في أفغانستان، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: نحن ندعم تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان تعكس الترکیبة السکانیة والعرقية وإرادة الشعب الأفغاني، وليس حكومة أقلیة ضد الأغلبية. نحن أعلنا استعدادنا للجولة الثانیة من المحادثات الأفغانیة.

الى ذلك، أكد خطيب زاده أن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قّدم التهاني في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الايراني امير عبداللهيان.

وأضاف إن زيارة أمير عبد اللهيان إلى بغداد كانت ناجحة، مشيرًا إلى أنه من غير الصحيح التركيز على القضايا الهامشية، كما أوضح ان الكل يعلم ما هو دور ايران في العراق والمنطقة، وبالتالي فأن مؤتمر بغداد يصب في تعزيز الشراكة والتعاون.

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles