أحيت الجالية اللبنانية في لندن، الذكرى السنوية الثالثة والعشرين لعيد المقاومة والتحرير، بعنوان “عيد النصر والتحرير”، والذي أقامته في دار السلام بالعاصمة لندن.
ورعى الإحتفال السفير اللبناني في بريطانيا، رامي مرتضى، بحضور مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله، وشخصيات ثقافية وسياسية وحشد من الجالية اللبنانية المقيمة على الاراضي البريطانية.
بدأ الاحتفال بتلاوة آي من الذكر الحكيم، تلاه النشيد الوطني اللبناني، وبعدها كلمات لعدد من الشخصيات، كما عرضت مسرحية مثّلها أطفال الجالية اللبنانية، بالإضافة إلى عرض أناشيد من وحي المناسبة.
وأكّد السفير مرتضى خلال كلمة له أنّ “عيد التحرير هو مناسبة شارك بصناعتها كل اللبنانيين، وهو عيد يؤكد اللبنانيون فيه أن التلاحم هو أمضى سلاح بوجه الغاصب المحتل”.
أضاف “نواجه اليوم في عالمنا الاقليمي والدولي ازمات عديدة تظهر خطورتها في ما يجري في الاراضي الفلسطينية المحتلة مع وجود حكومة اسرائيلية حكومة حرب وعدوان وتطرف أعمى”.
وتابع “عيد المقاومة والتحرير هو رسالة محبة من لبنان الى انصار العدالة والحق في العالم”، داعيا الى جعل هذا العيد مناسبة لنقل معاني التحرير للاجيال القادمة “.
بدوره، مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن العبدالله أكد أن “عيد المقاومة والتحرير يعكس ارادة حقيقية لشعب أراد ان يعيش الحرية في مواجهة العدو”.
ولفت الى أنه “عبر الايمان بالله بأنه الثقة المطلقة، وعبر الايمان بالوطن بأنه هو الوطن النهائي لجميع ابناءه، خاض الجميع المواجهة الى ان تحررت الارض من رجس الاحتلال”.
وأكمل قائلا “ان الارادة التي يحملها اللبنانيون من أجل الدفاع عن لبنان هو رسالة الى أي عدو يريد العبث بأرضنا وهو ما يتفق عليه كل اللبنانيون”.
كما عبّر الأطفال المشاركون في الاحتفال عن فرحتهم لإحياء هذه المناسبة التي تذكرهم بوطنهم أي وطن أهلهم الذي هزم إسرائيل واسترجع أراضيه.© Unews Press Agency 2023
