فرقة مشاعل الفن الفلسطينية الخاصة بالفتيات في قطاع غزّة، حاضنة للذاكرة الوطنية، في مواجهة محاولات الاحتلال الاسرائيلي، لطمس هذه الهوية، وتهويد المقدسات العربية والاسلامية.
الأغاني والاناشيد الوطنية التي تمجّد القضية الفلسطينية، والتمثيل الذي يشكل ذاكرة للتراث والتقاليد، تُشكّل أبرز الانشطة للفرقة، التي تعنى بتنمية المواهب الشابّة.
هوية البيت الفلسطيني الأصيل، والألبسة التقليدية، التي تظهر بها المواهب الشابّة على المسرح، تشكّل محاولة لاحياء الذاكرة الوطنية، لتبقى نابضة في عروق الأجيال الصاعدة، التي لم تعش تلك الفترة بعاداتها وتقاليدها المميزة، كما لم تشهد نكبة الشعب الفلسطيني في العام 1948.
رونق آخر تسبغه الموسيقى الفلسطينية المتميزة على الأغاني التراثية، والتي وإن كانت تشترك كثيراً مع الموسيقى العربية، من الناحيتين الهيكلية والوظيفية، إلا أن لها طابعاً مميزاً، ناتج عن موضوعاتها المرتبطة بالذاكرة والقضية الوطنية.
فالموسيقى الفلسطينية تعكس تجربة النضال بوجه الاحتلال، الممتد طوال الصراع، توقاً للحرية، ولاستعادة الأرض المسلوبة الى أهلها، التواقين للعيش تحت ظلال دولتهم المستقلة، على أراضي فلسطين التاريخية.
يشار الى فرقة مشاعل الفن الفلسطينية الخاصة بالفتيات، بدأت أنشطتها في دعم المواهب الفلسطينية منذ العام 2016، حيث تشارك في فعاليات فنّية وأنشطة مسرحية، وتسعى لإحياء الذاكرة الوطنية، والتذكير بالقضية الفلسطينة على المستويين المحلّي والعالمي، وتلاقي تعاطفاً كبيرا من أبناء المجتمع، لأنها تعبّر عن تراثهم، وقضاياهم المعاصرة، وفق ما يؤكّد القيّمون على الفرقة.