عام ملؤه الأحداث السياسية والأمنية والكوارث الصحية والطبيعية

تطورات وأحداث هامة، شهدها العام 2021، ستلاحق تداعياتها الأعوام القادمة، سياسية كانت، أم أمنية وإقتصادية، وبالتأكيد صحية.

وفرضت التطورات الصحية نفسها خلال العام الحالي، كطرف أساسي في المشهد العالمي، أثرت على مجمل الدول، وأسست لمرحلة جديدة من التحالفات والخلافات، حيث أدى تفشي كورونا والمتحورات اللاحقة له، على العلاقات الدولية، لجهة تعاون الدول لمواجهة هذه الجائحة، فالصين دخلت إلى أوروبا من بوابة اللقاحات، فيما الدول الغربية تعاطت وفق مبدأ صديقي أعطيه لقاح، وعدوي أمنعه عنه.

الملف الصحي ليس الوحيد الذي شغل الدول، التي وقعت العديد منها تحت وطأة الكوارث الطبيعية والفيضانات والزلازل والبراكين، خمد بعضها قبل أيام ونقصد بركان لابالما في اسبانيا، فيما براكين اخرى لا تزال نشطة في أماكن أخرى.

وفي المنطقة، التي استمرت الأزمات فيها تؤرق شعوبها، بسبب التدخلات الأميركية وممارسات الدول الغربية، فحرب اليمن لا تزال مستمرة، فيما شهدت العراق وسوريا وايران انتخابات، لم تخل من محاولات غربية تخريبية.

وفي فلسطين، واصل الشعب مقاومته، التي لم تهدأ، وكرس معادلات جديدة مع الإحتلال، ربطت بين القدس والضفة الغربية، في معركة “سيف القدس”، بالإضافة إلى كسر قيد السجان الصهيوني في سجن جلبوع، في وقت مناورات المقاومة لا تزال مستمرة في “الركن الشديد”، بعد مناورات للقسام، أربكت تقديرات الإحتلال.

أما في دول المغرب، فشهدت تونس أزمات سياسية، على خلفية تجميد عمل البرلمان من قبل رئيس الجمهورية، كما وشهدت الساحة اللبنانية ولادة حكومة جديدة، وإطلاق نار على متظاهريين سلميين.

وفي أفغانستان، غادر آخر جندي أمريكي البلاد وتسلمت حكومة طالبان الحكم فيها.

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles