قال الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل خلال كلمة ألقاها في الجمعية الوطنية في هافانا إن الارتفاع الحاد في التضخم في كوبا لن يتم “حله بجرة قلم”، لكنه يشعر بالثقة في أن البلاد يمكنها “التغلب على هذا التحدي”.
وجاء الخطاب بعد أن أعلنت الحكومة أن التضخم في الأشهر العشرة الماضية بلغ 60 في المائة لأسعار التجزئة وما يصل إلى 6900 في المائة في سوق الصرف الأجنبي غير الرسمي (السوق السوداء).
وتشهد كوبا أزمة اقتصادية خطرة مع ارتفاع معدلات التضخم بسبب الحصار، تفاقمت بسبب كوفيد-19 وتشديد العقوبات الأميركية، ما أدى إلى نقص في الغذاء والدواء.
وتجدر الإشارة إلى أن كوبا تخضع لحصار أميركي منذ ما يقرب من 60 عامًا، ما حال دون وصول المساعدات الإنسانية إلى البلاد خلال الوباء، الأمر الذي أدى الى تدهور في الأوضاع الاقتصادية في الفترة الأخيرة.
وعملت واشنطن على تصعيد حصارها على كوبا في ظل أزمة كورونا، متسببة بنقص في الغذاء والدواء في الوقت الذي كان الكوبيون بأمس الحاجة إليه.