حدد الرئيس السوري بشار الأسد بعض أوجه الشراكة بين القطاعين العام والخاص في قطاع الطاقة البديلة، قائلًا إن “الدولة لا تسعى إلى الربح من ذلك القطاع”.
وفي تصريح صحفي بعد إطلاقه المرحلة الأولى من تشغيل مشروع الطاقة الكهروضوئية في مدينة عدرا الصناعية، قال الرئيس الأسد إن “القطاع الخاص يستطيع أن يذهب باتجاه محطات الطاقة البديلة سواء كانت ريحية أو شمسية”. وأشار إلى أن “الشراكة مع القطاع العام ضرورية من ناحية استثمارية ومن ناحية الفائدة العامة عبر توليد الكهرباء”.
وأوضح الأسد أن تلك الشراكة ليس بالضرورة أن تكون في رأس المال، وإنما “يمكن الدولة أن تكون شريكا من خلال شراء هذه الطاقة وبيعها بالسعر المدعوم للمستهلك، ومن الممكن في بعض الحالات أن تكون مؤجّرا لخطوط النقل والتوزيع”.
وأضاف الرئيس السوري أن “الدولة الآن تركز على الطاقة التقليدية ولكن في الوقت نفسه هي شريك في الطاقة البديلة من خلال امتلاك خطوط النقل والتوزيع، ومن خلال تسهيل العملية برمتها عبر دعم المستثمر والمستهلك معا”.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖