أعلن رئيس الجمهورية العربية الصحراوية إبراهيم غالي، إلى أن جمهورية الصحراء الغربية في وضعية حرب على مدار الساعة مع المغرب، منذ أن علقت الرباط وقف إطلاق النار.
وأعلن غالي في مقابلة مع وكالة يونيوز للاخبار، أن المملكة المغربية استخدمت الأسلحة الاسرائيلية ضد الجيش الصحراوي، كما وتحاول الاستقواء بالكيان الإسرائيلي ضدّ “شعب يناضل من أجل انتزاع حقه في الحرية والاستقلال”.
وأشار غالي إلى أن “العلاقات المغربية الاسرائيلية ليست جديدة بل ممتدة منذ عشرات السنين”.
وأوضح غالي أن القضية الصحراوية مدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ 1963 في القرن الماضي حتى اليوم كقضية تصفية استعمار، ولفت إلى أن المجهود الأممي عُرقل من طرف المملكة المغربية لتعنّتها الدائم، واتباعها سياسة الهروب إلى الأمام.
وقال غالي إن جبهة البوليساريو تمتلك علاقات مع أكثر من 84 دولة حول العالم، ولها تمثيلات في مختلف دول الاتحاد الأوروبي، لافتاً إلى وجود سفارات في دول أفريقية وآسيوية وأميركية.
وكانت الجبهة أعلنت في تشرين الثاني/نوفمبر 2020 “حالة الحرب” وإنهاء العمل باتفاق وقف إطلاق النار المبرم عام 1991، وذلك بعد عملية عسكرية مغربية لإبعاد مجموعة من الصحراويين وعناصر “البوليساريو” أغلقوا الطريق الوحيد المؤدي إلى موريتانيا المجاورة الذي تعتبره الجبهة غير قانوني بموجب الاتفاق.
وأعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في كانون الاول/ديسمبر الماضي، موافقة المغرب على التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وأنه وقع اعترافا بسيادة المغرب على إقليم الصحراء المتنازع عليه بين الرباط وجبهة البوليساريو منذ العام 1975.
اما على المستوى الأممي، فلا تعترف الأمم المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، كما لا تعترف بالجمهورية المعلنة عليها، والمعروفة بإسم “الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية المتحدة”، كعضو في الأمم المتحدة، لكنها تعترف بجبهة البوليساريو كطرف مفاوض للمغرب.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖