رئيس الجمهورية العربية الصحراوية ليونيوز: العلاقات المغربية الاسرائيلية تعود لعشرات السنين

قال رئيس الجمهورية العربية الصحراوية إبراهيم غالي إن “مشاركتنا في قمة تيكاد الثامنة، ليست الأولى وليست أول مشاركة للجمهورية العربية الصحراوية في قمم أو ندوات بحضور المغرب عام 2017 منذ أن قَبِل الاتحاد الافريقي عضوية المغرب، إلا أننا التقينا في عديد من الندوات ودخلنا في شراكات عدة خصوصًا الشراكة اليابانية الافريقية والشراكة الأوروبية الإفريقية”.

وفي مقابلة مع وكالة يونيوز للأخبار، أضاف غالي “الجمهورية الصحراوية عضو مؤسس في الاتحاد الافريقي ويحضر أي فعالية يتواجد فيها الاتحاد”، مشيرًا إلى أن “الرباط حضرت كلّ هذه الفعاليات منذ 2017 إلا أنها قاطعت القمة تيكاد التي عُقدت في تونس قبل يومين، وهذا يطرح التساؤلات”.

وتابع غالي قائلا، “فيما يتعلق بالجامعة العربية فإن الدولة الصحراوية ليست عضوًا فيها”، آملا أن “تفتح الجامعة العربية أبوابها لعضوية الجمهورية الصحراوية مثل ما فعل الاتحاد الافريقي”.

هذا أكد غالي أن القضية الصحراوية “قضية حق وعدالة، ومن وقف معها وقف مع الحق ومن وقف ضدها وقف ضد الحق”.

واعتبر غالي أنّ “إخراج سوريا من الجامعة العربية أصلًا كان موقفا سلبيا”، معبّرًا عن أمله في أن تستعيد سوريا مقعدها داخل الجامعة العربية، قائلا “هذا حق لها ونحن مع الحق”.

وأشار رئيس الجمهورية العربية الصحراوية إلى أنّ “الجامعة العربية عالجت منذ تأسيسها 1948 القضية الفلسطينية، التي لا تزال قائمة حتى اليوم”، مضيفًا إن “الشعب الصحراوي وجبهة البوليساريو والجمهورية الصحراوية لا ترغب في إثقال كاهل الجامعة العربية حتى تحل القضية الفلسطينية”، متابعًا “نحن بطبيعتنا كعضويتنا الجامعة العربية ستكون تلقائية إن شاء الله”.

ولفت غالي إلى أنه “منذ أن علّق الجيش المغربي وقف إطلاق النار مع الجيش الصحراوي ونحن في وضعية حرب على مدار الساعة، سواء في حزام الذل والعار المغربي أو في مناطق أخرى”.

وأكّد الرئيس الصحراوي أنّ “العلاقات المغربية الاسرائيلية ليست جديدة بل ممتدة منذ عشرات السنين”، مشيرًا إلى أنه “الآن أُعطيَ لها الطابع العلني والرسمي، لكنها لم تنقطع قط”.

وأشار إلى أنه “استخدمت الأسلحة الاسرائيلية ضد الجمهروية الصحراوية خلال الحرب واليوم كذلك يحاول المغرب الاستقواء بإسرائيل ضدّ شعب يناضل من أجل انتزاع حقه في الحرية والاستقلال”.

وأضاف “لنعيش في المغرب العربي الكبير في أمن وسلام وتعاون واحترام متبادل، ولنساهم كلنا في تنمية منطقتنا”.

وعن القضة الصحراوية، قال غالي “القضية مدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ 1963 في القرن الماضي حتى اليوم كقضية تصفية استعمار، إلا أن المجهود الأممي عُرقل من طرف المملكة المغربية لتعنّتها الدائم واتباعها سياسة الهروب إلى الأمام”.

وتابع الرئيس الصحراوي قائلا، “المقاومة الصحراوية تدخل عامها الخمسين وستتواصل، ولها علاقات مع أكثر من 84 دولة حول العالم، وجبهة البوليساريو لها تمثيلات في مختلف دول الاتحاد الأوروبي، أما في افريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية فهناك سفارات للجمهورية العربية الصحراوية”.

وختم غالي حديثه بالقول “العالم يعترف بالشعب الصحراوي بجبهة البوليساريو وبحق الشعب الصحراوي بالحرية والاستقلال، وهذا صمود منقطع النظير”، مضيفًا “خمسون سنة من الصمود والمقاومة والمعاناة، لم ولن تؤثر في إرادة الشعب الصحراوي المقاوم الصامد في مواصلة كفاحه ونضاله حتى انتزاع حريته واستكمال سيادته لكل شبر من التراب الوطني وهذه حتمية تاريخية، وقضية وقت فقط”.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles