فور إعلان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر اعتزاله النهائي العمل السياسي وإغلاق كافة المؤسسات المرتبطة بالتيار، بدأ أنصاره بالتوجه نحو المنطقة الخضراء في بغداد، وسط انتشار مكثف للقوى الأمنية العراقية.
وحاول أنصار الصدر إسقاط الكتل الاسمنتية المحيطة بالقصر الجمهوري داخل المنطقة الخضراء ببغداد، قبيل اقتحامهم لمبنى القصر مع القصر الحكومي.
ويأتي ذلك في وقت تجوب فيه سيارات شوارع مدينة الصدر شرقي بغداد، داعية المواطنين عبر مكبرات الصوت إلى التوجه نحو المنطقة الخضراء.
ودعا بيان لخلية الإعلام الأمني العراقية المتظاهرين داخل المنطقة الخضراء إلى “الانسحاب الفوري منها”، فيما قال بيان لقيادة العمليات العراقية المشتركة إنها مسؤولة عن “حماية المؤسسات الحكومية والبعثات الدولية وتلتزم بأعلى درجات ضبط النفس وعدم إراقة الدماء”.
وبدأ الأمن العراقي الانتشار قرب منطقة اعتصام جماهير قوى “الإطار التنسيقي”، تحسبا لمنع أي احتكاك مع أنصار الصدر.
وأعلن الأمن العراقي إغلاق جسر الجمهورية المؤدي للمنطقة الخضراء، مع نشر قوات حفظ النظام بالمناطق القريبة من المنطقة.
واستخدم الأمن العراقي خراطيم المياه لتفريق أنصار الصدر الذين وصلوا المنطقة الخضراء.
وطالبت حسابات مرتبطة بالتيار الصدري على منصة “تيلغرام” أنصار الصدر بالتوافد إلى المنطقة الخضراء وسط بغداد.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖