اعلن الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، خلال اللقاء الذي جمعه، مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في قصر الايليزية، الخميس، عن تمسكه بوقف إطلاق النار في شمال سوريا، وضرورة منع أي عمل أحادي من شأنه تقويض جهود “التحالف الدولي ضد تنظيم داعش”.
بيان قصر الاليزيه، الذي تجاهل الحصار المفروض على اليمن من قبل التحالف السعودي، أعلن أنّ الرئيس الفرنسي، رحب بما وصفها “جهود السعودية” المبذولة لايجاد حل سياسي شامل برعاية الأمم المتحدة في اليمن، معرباً عن رغبته في تمديد الهدنة.
ومن دون الاشارة الى العراقيل الاميركية بشأن مفاوضات العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني، شدّد ماكرون على ضرورة أن “تنتهز إيران”، الفرصة المتاحة لها للعودة في خطة العمل الشاملة المشتركة، كما أشار الرئيس الفرنسي إلى تمسك فرنسا بأي ديناميكية تهدف إلى تعزيز الحوار والتكامل الإقليمي.
واتفق الجانبان على تعزيز التعاون بينهما بشأن لبنان، لاسيما في إطار الآلية الإنسانية المشتركة التي أُنشئت عقب زيارة ماكرون إلى جدة في ديسمبر 2021، واتفقا على تكثيف التبادلات بينهما من أجل تمكين لبنان من تجاوز التحديات الاقتصادية والسياسية، من خلال التنفيذ السريع للإصلاحات المتوقعة من السلطات اللبنانية.
كما أعرب ماكرون، خلال اللقاء، عن قلقه العميق إزاء ما وصفها بـ”الحرب العدوانية الروسية في أوكرانيا” وتأثيرها الكارثي على السكان المدنيين، وانعكاساتها على الأمن الغذائي، حيث شدّد الطرفان، على ضرورة إيجاد مخرج للصراع وتكثيف التعاون للتخفيف من آثاره في أوروبا والشرق الأوسط والعالم.
وبشأن العلاقات الثنائية، أعرب الرئيس الفرنسي وولي العهد السعودي، عن رغبتهما في تعميق العلاقة بين البلدين ومواصلة التشاور بينهما لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية، لاسيما مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري وتداعياتها، واتفقا على تطوير وتعميق الشراكة بين البلدين، كما ناقشا سبل مواصلة التنسيق في مكافحة الإرهاب والحفاظ على الأمن.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖