انتقد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي اتهم فيها المسؤولين الروس، بدعم ما وصفها بالـ”الأنظمة والطغم العسكرية غير الشرعية والفاشلة في افريقيا”، معتبرا أنه كان على ماكرون، الإدلاء بيانات أكثر أخلاقية، وليست مهينة لهذه الدول.
وبشأن قول ماكرون بأنّ روسيا لا تتعاون، بل “تتواطأ مع السلطات السياسية الضعيفة”، أعلن لافروف في مؤتمر صحفي، عقده في موسكو، أنّ بلاده كانت تتوقع من الفرنسيين حقا، أن تكون بياناتهم أكثر أخلاقية”.
وقال وزير الخارجية الروسي:”إذا نظرتَ إلى قائمة الدول التي قمنا بزيارتها في أفريقيا، إذا كان رد فعله على ذلك، فهذا إهانة كبيرة للدول التي تواصل تطوير العلاقات باستمرار مع روسيا، على الرغم من أي شيء”.
أمّا بشأن المحادثة المرتقبة مع نظيره الاميركي أنتوني بلينكين، فقد ربط وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف اجراءها، بالوفاء بالالتزامات بموجب “صفقة الغذاء” التي تمّ التوضّل اليها بشأن تصدير الحبوب الاوكرانية.
وأكّد لافروف، أن موسكو ستراقب كيفية الوفاء بهذه الالتزامات في سياق مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة”. وشدد لافروف، على أنّ العقوبات الأميركية، منعت روسيا من تنفيذ العقود التي تم توقيعها نتيجة للقيود المفروضة على مرور السفن الروسية، وتضخيم أسعار التأمين على النقل البحري الروسي، وكسر السلاسل المالية.
وفي السياق، أكّد لافروف، انّه من الواضح أنّه من غير الممكن اجراء المكالمة حالياً، وقال “لكن في الأيام المقبلة سنقدم لزملائنا الأميركيين موعدا مناسبا”، لافتاُ الى انّه يتم التنسيق حالياً، لتحديد وقت لاجراء المحادثة الهاتفية بين الجانبين.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أعلن الأربعاء الماضي، أنه بصدد إجراء محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف خلال أيام، وذلك للمرة الأولى منذ العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖