السيد الحكيم يؤكد تمسك الاطار بالسوداني وزيارة قآاني لبغداد لا علاقة لها بالتظاهرات الأخيرة

أعلن رئيس تيار الحكمة، السيد عمار الحكيم، اليوم الجمعة، تمسك الإطار التنسيقي بمرشحه لرئاسة الوزراء محمد شياع السوداني.

وقال الحكيم، في لقاء تلفزيوني مساء امس الخميس، إن “قوى الإطار التنسيقي متمسكة بمرشحها لمنصب رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني رغم اقتحام أنصار التيار الصدري لمقر البرلمان العراقي يوم أمس الأول رفضا لترشيحه”.

وأضاف رئيس تيار الحكمة أن “التيار الصدري قد يعترض على أي مرشح آخر إن تم تغيير السوداني”.

وقال: أعتقد أن التيار الصدري بشكل عام لديه وجهة نظر في مرشحي الإطار التنسيقي. وأساسا، لو كان لديه تصور للتعاون مع الإطار التنسيقي، كان بإمكانه أن يشكل حكومة مع قوة من داخل الإطار لها رغبة بالمشاركة في الحكومة. لذلك التيار الصدري لديهم ملاحظة وإشكالية في أن الإطار يقوم بتشكيل الحكومة.

واكمل: اليوم الإطار هو الكتلة الأكبر التي تمثل مكون الاجتماعي الأكبر وهي مكلفة بتشكيل حكومة، فإن لم يرشح السيد السوداني سيرشح ثاني أو ثالث وقد يكون اعتراضات عليها أيضا كذلك، وهو تم ترشيحه من ضمن قائمة من المرشحين وتوافق عليه من قبل قوى الإطار حتى بدون انتخابات داخل الهيئة العامة. فهو اليوم مرشح الإطار التنسيق بشكل عام وليس مرشحا للسيد المالكي.

واعلن ان “الإطار ليس جهة سياسية واحدة هو مجموعة من القوى وكل جهة من هذه الجهات لها سياقاتها ولها مسارها السياسي وسلوكها الخاص فاتفاق هذه القوة على شخصية معينة ليس بالأمر الهين”.

واردف: الإخوة في التيار الصدري كان لهم وجهة نظر في عملية تشكيل الحكومة بذلوا جهود من أجل تشكيل حكومة الأغلبية الوطنية بالطريقة التي كانوا ينظروا إليها، شكلوا تحالف ثلاثي لكن لم يسعفهم الحظ في تحقيق الثلثين فارتأوا أن ينسحبوا من البرلمان ويعطوا الفرصة للقوى الأخرى المشكلة للحكومة.

واعلن انه “كنا نتمنى أن ينتظروا لتشكيل الحكومة وثم يقيموا أدائها إن كان أداؤها جيدا فيعطوها فرصة وإن كان أدائها شيء آخر فا يعترضوا عليها.”

وانتقد السيد الحكيم، “طريقة تعامل قوات الأمن الحكومية مع تظاهرات أنصار التيار الصدري والسماح للمتظاهرين بدخول المنطقة الخضراء”.

وقال: الشيء الملفت والذي قد ينظر له بسلبية أن الجهة السياسية معروفة تتبنى تظاهرة وتقتحم المنطقة الخضراء (المنطقة الدولية) وتدخل إلى مجلس النواب بشكل واضح. هذا كان يؤشر مؤشر سلبي في أن التيارات السياسية عادة تلتزم بالسياقات وبالقانون والتظاهر السلمي هو التظاهر الذي يلتزم بالسياقات القانونية. هذه التظاهرة كأنها تجاوزت الإطار القانوني المرسوم فمثلت وجهة نظر ملفتة ونقطة جديرة بالاهتمام.

وردا على سؤال حول علاقة زيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الى الانبار ومعه حشد من المسؤولين الحكوميين باقتحام المنطقة الخضراء والبرلمان، قال: ليس لدي معطيات بأوامر من هذا النوع، لكن واضح أن رئيس الوزراء بالأمس في يوم التظاهرات كان في سفرة إلى الأنبار ومشغول في فعاليات إجتماعية وحكومية في تلك المحافظة ومعه عدد مهم من المسؤولين. فلا أعرف ما إذا كانت الخطوة مباغتة من قبل المتظاهرين أو أي شيء آخر. كان ملفت أن القوات الأمنية بالحجم والعدد والإجراءات الطبيعية التي تتخذ لم تقم بواجبها الطبيعي وبسياقاتها المعروفة في التعاطي مع عدد قليل من المتظاهرين توجهوا نحو بوابات الخضراء في يوم أمس.

وفي معرض رده على سؤال حول علاقة بعض تيارات الاطار التنسيقي بايران، قال السيد الحكيم: أن تكون بعض قوى الإطار لديها صلات أو علاقات أو اتصالات مع الجمهورية الإسلامية، هذا ليس أمرا خفيا وبعض هذه القوة هي تجهر بهذا الأمر وتتباهى به.

واضاف: هناك قوة في ساحتنا تتباهى بعلاقات مع دول أخرى مع تركيا أو دول خليجية وعربية أو ما شابه ذلك. وهذه العلاقات في جانب منها، يمكن أن يكون لمصلحة العراق، وفي جانب قد يتجاوز المصلحة الوطنية، فيجب أن يقيم مثل هذه العلاقة لجميع القوى السياسية وضمن مسطرة واحدة ومعيار واحد.

واعتبر ان “مسألة التخوين والاتهامات يجب أن يكون لها حدود وضوابط منطقية للجميع، هذا من ناحية، أما أن يكون لإيران تدخل في المرشح أعتقد كل مراقب منصف يذعن بأن هذه أول مرحلة انتخابية وتشكيل حكومة كان لكل الأطراف الدولية تأثير أقل بكثير من السابق والتدخلات أقل من السابق بكثير”.

وردا على سؤال حول زيارة قائد قوّة القدس في حرس الثورة الاسلامية في إيران العميد إسماعيل قاآني إلى بغداد قبل يومين قال السيد الحكيم: السيد قآاني كغيره من مندوبي الدول يأتي بين فترة وأخرى ويقوم بزيارات الى مسؤولين حكوميين أو سياسيين يستمع إليهم يتشاور معهم.

وحول ما اذا كان هناك علاقة لزيارة العميد قآاني الى بغداد بتظاهرات انصار التيار الصدري، قال “لم يكن لها أي علاقة بهذا الموضوع ابدا”.

وتابع: هو أحيانا يقوم بزيارات معلنة أحيانا بحكم مهمته الأمنية أو لاعتبارات تخص أمنه الخاص قد لا يجهر ولا يعلن. وليس من اللياقة إذا كان هو لم يقدر أن يعلن عن شيء ان أعلن أنا أقول هو كان أو لم يكن هذا شأنه وحين يسمح الظرف الأمني له ان يقول أنا موجود وحين لا يسمح لا يقول ذلك.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles