الحزب الدّستوري الحر في تونس: لانتخابات رئاسية مبكرة والدولة تواجه خطرًا حقيقيًا

طالبت رئيسة الحزب الدّستوري الحر في تونس، عبير موسي بتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة قبل حلول شهر أيلول/سبتمبر القادم، حتى يتسنى انتخاب رئيس جمهورية قادر على تعيين محكمة دستورية، مؤكدة وجود خطرٍ حقيقي على الدّولة، حيث أن دخول الدستور الجديد حيز التنفيذ “يضع الدولة أمام خطر حقيقي يتمثل في أن حصول أي شغور طارئ في رئاسة الجمهورية (عجز أو مرض أو وفاة) يفتح الباب لاستباحة السلطة في البلاد” .

وخلال ندوة صحفية عقدتها أمس الخميس بالعاصمة تونس، أضافت موسى: “في حال دخل الدستور الجديد حيز التطبيق فإن الأمن القومي التونسي سيكون مهدداً، نظرا إلى أنّ الدستور الجديد المقترح من قبل الرئيس قيس سعيد ينص على انه في حال شغور منصب رئيس الجمهورية لسبب طارئ فإن رئيس المحكمة الدستورية
يحل مكانه وهي مؤسسة غير موجودة بعد” .

ودعت موسى رئيس الجمهورية إلى إجراء انتخابات تشريعية في شهر كانون الأول/ديسمبر المقبل.

وعرضت خلال الندوة الصحفية مشروعاً سياسياً على القوى التقدمية والديمقراطية، اعتبرته وثيقة “تصحيح مسار”، مبينة انها تضع هذه الوثيقة للنقاش والتصويت عليها وجعلها أرضية من أجل العمل بطريقة مشتركة وخوض انتخابات .

وقالت إنّ أبرز ما تضمنه مشروع الوثيقة السياسية هو العمل على إقامة “جمهورية مدنية اجتماعية ذات سيادة وطنية لا مكان فيها للإسلام السياسي، ونظام ديمقراطي تعددي يقوم على الفصل بين السلط والتوازن بينها ويلتزم بضمان الحريات الفردية العامة وحقوق الإنسان وتحقيق الأمن القومي الشامل”.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles