أكد وكيل وزارة الأسرى والمحررين في غزة، بهاء الدين المدهون، أنّ تصاعد السياسات الصهيونيّة الممنهجة ضدّ الأسرى في سجون الاحتلال خاصّةً سياسة الإهمال الطبي، والمداهمات والحرمان من أبسط الحقوق يجبُ أن تنبّه الجميع إلى خطورة ما يتعرّض له الأسرى.
وخلال ندوة نظّمتها وزارة الأسرى والمحررين بالتعاون مع مركز حنظلة للأسرى والمحررين، والهيئة الدولية لمساندة الشعب الفلسطيني، اليوم الإثنين بعنوان “آليات دعم وإسناد الأسرى المرضى .. وليد دقة نموذجاً “، في مقر الوزارة بحضور شخصيات اعتبارية وأسرى محررون وأهالي أسرى، شدّد المدهون، على أنّ “ذلك يقتضي منا جميعًا أن نكون بمستوى هذه الأوضاع، بحيث يتم العمل على وضع آليات جادة وحقيقية لمساندتهم”.
وخلال تصريح لوكالة يونيوز للأخبار، استنكر المدهون صمت المنظّمات الدوليّة على جرائم الاحتلال بحقّ الأسرى المرضى، وآخرهم الأسير المريض المفكّر وليد دقّة، الذي يواجه سياسة الإهمال الطبي.
وقال إنّ “ما يجرى معه، مشابه تماماً لما جرى مع الأسير الشهيد ناصر أبو حميد، والذي استشهد نتيجة إصابته بمرض السرطان”.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖