أطلق الباحث السوري علاء السيد مشروعا بالبحث عما نجى من الحرب (2012-2016) ، من وثائق ومقتنيات المدينة الورقية، التي يعود بعضها إلى قرون من الزمن.
ويعتبر الباحثون أن الوثائق والمطبوعات القديمة التي تمتلكها البلدان، جزءا من هوية شعوبها التي يجب حمايتها والحفاظ عليها، وهذا ما يسعى له الباحث السيد من خلال “دار الوثائق الورقية” بمبادرة شخصية.
ويقول السيد إن هدف الدار هو الحفاظ على هوية سكان مدينة حلب، ومنع زوال تراثهم المادي والمعنوي.
وتمكن السيد خلال السنوات السته الماضية من تحويل تلك الدار إلى متحف غني بكنوز ورقية، يعود عمر بعضها لبدايات القرن التاسع عشر. وتنوعت بين وثائق رسمية وكتب وصحف وبطاقات تذكارية.
وتعرضت حلب إلى خسائر كبيرة في الوثائق والمطبوعات القديمة التي تمتلكها بسبب الحرب، ويرى السيد أن مقتنيات حلب التاريخية باتت بحاجة إلى إنقاذ، ومبادرته الشخصية هي خطوة في عملية إنقاذ تلك المقتنيات، واعرب عن تمنيه في المستقبل أن يتم إطلاق مركز خاص للوثائق سواء كان بمشروع حكومي أو خاص.
وشدد السيد على أهمية حفظ تاريخ مدينة حلب الحديث الذي شهدت فيه حرب شرسة، مع ما خلفته من دمار على مختلف الأصعدة. ويسعى السيد إلى توثيق هذه المرحلة، من حياة مدينة حلب لتكون مرجعا وذكرى وعبرة للأجيال القادمة.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖