مؤتمر الاقتصاد السوري يواصل فعالياته تحت عنوان “آفاق ورؤى الاستثمار في مرحلة إعادة الإعمار”

يواصل مؤتمر الاقتصاد السوري “آفاق ورؤى الاستثمار في مرحلة إعادة الإعمار” أعماله، في قصر الأمويين للمؤتمرات في دمشق.

ويهدف المؤتمر إلى مناقشة واقع الاستثمار في سوريا والتعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة في ظل الظروف الراهنة.

ويركز المشاركون من القطاع العام والخاص نقاشهم في المؤتمر على دور الاستثمار في تلبية متطلبات التنمية الاقتصادية “السياسات والاجراءات التحفيزية لدعم الاستثمار” والخطط والأهداف المستقبلية في هذا المجال وآليات جذب وبوابة المستثمر ودور المغتربين في الاستثمار وإعادة الإعمار وواقع المناطق الحرة والمدن الصناعية وخطوات الاستثمار فيها والتشاركية مع قطاع الأعمال.

ويناقش المشاركون أيضاً الفرص الاستثمارية في مجالات الطاقات البديلة والسياحة وواقع التأمين والتمويل وتطوير التحول الرقمي في سوريا وكيفية الوصول إلى بنى تحتية داعمة لعملية إعادة الإعمار والتسهيلات المالية والضريبية والتشريعية ومرونة حركة رؤوس الأموال لسهولة ممارسة أنشطة الأعمال وأنظمة الدفع وأمن المعلومات.

بدوره مؤسسة الباشق المنظمة للمؤتمر تامر ياغي أكد “في الافتتاح أهمية تعريف المستثمرين ورجال الأعمال بفرص الاستثمار المتاحة في سوريا“. مبيناً أن “المؤتمر سيقدم شرحاً كاملاً عن قانون الاستثمار الجديد رقم 18 لعام 2021 وأحكامه التنفيذية والتسهيلات التي تقدمها الوزارات والمؤسسات الحكومية لرجال الأعمال والمستثمرين السوريين والعرب والأجانب وكذلك المعوقات التي قد تواجه المستثمرين في ظل الإجراءات الغربية الجائرة والقطاعات المستهدفة وحصتها من السوق إضافة إلى كل المعلومات المطلوبة للاستثمار فيها”.

من جانبه وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد سامر الخليل، قال في الندوة الافتتاحية للمؤتمر إن “المؤتمر فرصة لعرض الواقع الاستثماري والفرص الاستثمارية في سوريا،” مبيناً “أهمية تحديد القطاعات ذات الأولوية التي يجب استهدافها وتأمين وتهيئة البيئة ووجود تشريعات مناسبة ما يؤدي بدوره إلى قطع شوط مهم باتجاه التنمية الاقتصادية”.

وأضاف الخليل إن “الاستثمار يؤمن منتجات على المستوى السلعي والخدمي وفرص عمل ويخفف معدلات البطالة ويرفع معدلات النمو الاقتصادي ويشجع كل القطاعات اضافة لكونه ينشط التصدير ويخلق موارد للدولة ويحسن المستوى المعيشي”.

ولفت الى أن التنوع الاقتصادي السوري بكل قطاعاته والكوادر والمهارات البشرية والرساميل الموجودة محلياً ولدى الدول الصديقة تهيئ الأرضية الصحيحة للتعافي الاقتصادي.

وتستمر أعمال المؤتمر حتى يوم غد بمشاركة ممثلين من مختلف الوزارات والجهات العامة والخاصة.

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles