تظاهر عشرات الأكراد في مدينة القامشلي، شمال شرق سوريا، احتجاجا على تجنيد بناتهم القاصرات في صفوف “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة من واشنطن، معتبرين ذلك بمثابة خطف.
ورفع المشاركون الذين تجمعوا أمام مكتب الأمم المتحدة في المدينة لافتات كُتب عليها “ارجعوا اطفالنا” و “التجنيد العسكري يبث الرعب في قلوب الأمهات”.
وذكر تقرير صادر عن الأمم المتحدة في أيار/مايو الماضي أنه تم تجنيد أكثر من 400 طفل بين تموز/يوليو 2018 وحزيران/يونيو 2020 من قبل ما تسمى وحدات حماية الشعب في شمال شرق سوريا.
وعبر الأهالي عن غضبهم من قيام القوات الكردية بخطف ابنائهم بغية تجنيدهم للقتال في صفوف “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة امريكياً.
وفي حزيران/يونيو 2019، وقعت السلطات الكردية خطة عمل مشتركة مع الأمم المتحدة للحد من تجنيد الأطفال. لكن منذ ذلك الحين، تم تسجيل ما لا يقل عن 160 حالة تجنيد للقصر، بحسب الأمم المتحدة.
