أكد المشاركون في الملتقى الوطني الثاني للسوريين الأكراد في محافظة حلب شمال سوريا تمسكهم بوحدة الأراضي السورية وشعبها، ورفضهم أي وجود لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكياً في مناطق البلاد.
وشدد المشاركون خلال البيان الختامي للملتقى على وقوفهم إلى جانب الجيش السوري تحت العلم الوطني للبلاد للدفاع عن أراضيها ضد القوات الأجنبية التي تحتل أجزاء منها في شمال وشمال شرق سوريا.
وجدد المشاركون رفضهم كافة “مشاريع الانفصال أو الكانتونات أو الفيدراليات وما يسمى الإدارات الذاتية العميلة للأمريكيين”.
ونفى المشاركون في الملتقى أن تكون قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وجناحها السياسي “مسد” ممثل عن أكراد البلاد الوطنيين, أو أي مكون عشائري عربي، محذرين قسد ومسد ومن يعمل لصالحهم من الإرتهان لما وصفوه بـ”الرهان الخاسر” على المستعمر الأمريكي الذي تسبب بتشريد مئات آلاف المدنيين من عفرين وعين العرب ورأس العين وتل أبيض، حسب ماذكرفي البيان الختامي للملتقى.
ودعا البيان الختامي للملتقى “قسد” و”غيرها ممن رهنوا انفسهم للمحتل الأمريكي وانساقوا خلف مخططاته الانفصالية للتخلي عن تلك الأوهام والالتحاق بالوطن والجيش العربي السوري وصيانة ثروات الوطن”.
وشهد الملتقى مشاركة ممثلين عن مناطق عفرين ومنبج وعين العرب وجرابلس وتل عرن والشيخ مقصود ذات الغالبية الكردية بحلب، إلى جانب ذوي الشهداء ورجال الدين الإسلامي والمسيحي وممثلي العشائر العربية.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖