السيد رئيسي: العدو يستهدف الوحدة الوطنية في إيران بخلق الخلافات ولكن شعبنا لطالما أفشلها

شدد الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي على ضرورة تقديم ضمانات لتنفيذ أي اتفاق حول النووي، معلنا استعداد إيران لابرام اتفاق قوي خلال لقائه بالرئيس الفرنسي امانويل ماكرون في نيويورك.

وخلال مقابلة تلفزيونية خاصة مع التلفزيون الإيراني حول المستجدات الداخلية والخارجية، أشار السيد رئيسي أنَّ “من الضمانات التي طالبنا بها بأن تكف الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن إصدار قرارات تشكك بالبرنامج النووي الايراني”.

وبيَّن أنَّه خلال لقائه مع الرئيس الفرنسي، تمت مناقشة قضية حقوق الإنسان بشكل عام وتم التأكيد على قضايا انتهاكات حقوق الإنسان في الغرب وأوروبا وازدواجية معاييرها في قضية حقوق الإنسان، مؤكدًا أنَّ إيران تحترم حقوق الانسان ليس من أجل ارضاء الآخرين وانما لأن ذلك من صميم مبادئها.

وأضاف الرئيس الإيراني: “أعلنت لماكرون عن استعداد ايران لابرام اتفاق قوي، وأخذت على ماكرون تبعية أوروبا للولايات المتحدة”.

وأوضح السيد رئيسي أنَّ كلمته في الأمم المتحدة تناولت مواقف ايران وأنه التقى 10 رؤساء على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبحث مواقف الجمهورية الاسلامية خلال اللقاءات التي أجراها .

وأضاف: “طلبت من الأمين العام للأمم المتحدة العمل على أن تكون الأمم المتحدة مستقلة وليست تابعة لأحد”.

ولفت السيد رئيسي إلى أنَّه “من الضمانات التي طالبنا بها انهاء الحظر لتتمكن ايران من تحقيق المكاسب الاقتصادية والتجارية وتركزت الأسئلة التي طرحت خلال اللقاءات على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الموقف الايراني من برنامجها النووي”.

وتابع: “لم يكن للمسؤولين الذين التقيتهم رد مقنع حول انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي”.

وفي سياق آخر، أشار الرئيس الإيراني إلى أنَّه دعا لضرورة محاسبة ومعاقبة الذين اغتالوا الشهيد قاسم سليماني، معتبرًا أنَّ الهدف من رفع صورة الشهيد قاسم سليماني في الأمم المتحدة هو التأكيد أنَّ الأميركيين قتلوا بطل الانتصار على “داعش”.

كما لفت إلى أنَّ انضمام إيران إلى منظمة “شانغهاي” قضية في غاية الأهمية، مُرجعًا الفضل في ارتفاع مستوى العلاقات مع دول الجوار يعود إلى اعتماد سياسة توثيق العلاقات مع هذه الدول.

وحول وفاة الشابة مهسا أميني، قال السيد رئيسي: “اتصلت بعائلة أميني وأطلعتهم بأننا قد مسنا الحزن إذ سمعنا بهذا الخبر المؤلم”، مؤكدًا أنَّه فور سماعه عن قضية وفاة أميني أمر بمتابعة القضية بدقة.

وأضاف أنَّ “المتابعة هي من واجبنا الإنساني وأكَّدت لعائلة الراحلة أميني أننا سنتابع بدقة ونقيم العدالة”، لافتًا إلى أنَّ السلطة القضائية هي من تقرر الحكم النهائي ونحن بانتظار تقرير هذه السلطة.

وبيَّن أنَّ الهدف من معظم المؤامرات التي حيكت ضد ايران هو ايقافها عن التقدم، ذاكرًا أنَّ هناك اختلافًا بين الاعتراض والشغب.

وشدَّد السيد رئيسي على أن التعرض لأرواح المواطنين وأموالهم خط أحمر لدى الجمهورية الإسلامية، وأنَّ من يحرض على أعمال الشغب هذه هو من يتصنع الدفاع عن حقوق الإنسان.

وتابع: “43 عامًا ويسعى العدو الأميركي لانهيار الجمهورية الإسلامية وراهن على إفشالها خلال 6 أشهر ولكن أميركا فشلت”، مشيرًا إلى أنَّ أعداء الثورة الإسلامية يسعون إلى زعزعة استقرار البلاد ولكن الشعب لم ينخدع ولطالما يفشل مخططاتهم.

وأكَّد السيد رئيسي أنَّ العدو يستهدف الوحدة والانسجام الوطني في إيران ويسعى إلى إثارة الخلافات بين الجميع.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles