سلّط الناشط اليمني والحقوقي في مجال حقوق الإنسان أيمن قايد، الضوء على الجرائم التي يتعرض لها الشعب اليمني من قبل التحالف السعودي ومسلحيه، في وقت يتعرض له اليمن لأسوأ كارثة إنسانية وفق ما تثبته تقارير فريق الخبراء والمنظمات الأممية، فيما طالب بوقف نهب ثروات الشعب اليمني.
وفي كلمة ألقاها خلال مشاركته في أعمال الدورة الواحدة والخمسين لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، المنعقد في مدينة جنيف السويسرية، قال القايد، “بينما يشهد العالم في الوقت الحالي أسوأ كارثة إنسانية في اليمن والتي أثبتتها تقارير فريق الخبراء والمنظمة الإنسانية، لم تكتف دول العدوان بجرائم الحرب التي طالت آلاف الأشخاص الأبرياء في اليمن”.
وأضاف الناشط الحقوقي، إن “ثروات الشعب اليمني والنفط والغاز لا تزال تُنهب من قبل دول العدوان في انتهاك واضح للعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية للأمم المتحدة الذي ينص في المادة الأولى الفقرة الثانية على أن “لجميع الشعوب، سعيا وراء أهدافها الخاصة، التصرف الحر بثرواتها ومواردها الطبيعية دونما إخلال بأي التزامات منبثقة عن مقتضيات التعاون الاقتصادي الدولي القائم على مبدأ المنفعة المتبادلة وعن القانون الدولي. ولا يجوز في أية حال حرمان أي شعب من أسباب عيشه الخاصة”.
وتابع قائلا، “لا يجوز بأي حال من الأحوال حرمان الناس من وسائل الموارد الخاصة بهم”، مشيرًا إلى أن نهب هذه الثروات قد أثر على الخدمات الصحية، وخفض الرواتب، وانعدم الأمن الغذائي في اليمن، كما استشهد آلاف اليمنيين نتيجة المجاعات والأمراض”.
وفي الختام، طالب القايد بوقف نهب ثروات الشعب اليمني التي وصفها بـ “جريمة حرب وخرق واضح للقانون الدولي”.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖