خفر السواحل السويدي ينشر لقطات جديدة لتسريب نورد ستريم

نشر خفر السواحل السويدي لقطات جديدة لتسريب نورد ستريم، بعد ان تم تسجيل انفجارين تحت الماء قبل اكتشاف ثلاثة تسريبات على خط نورد ستريم الذي يربط بين روسيا وأوروبا، بحسب ما أفاد معهد رصد الزلازل السويدي الثلاثاء بعد أن أثارت التسريبات شكوكًا حول حدوث تخريب.

من جانبه، نشر الجيش الدنماركي لقطات من التسريب في نورد ستريم، حيث يبلغ عرض الدائرة عدة مئات من الأمتار.

واليوم الأربعاء، اعلن نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، أن روسيا مستعدة للنظر في طلبات إجراء تحقيق مشترك، حول أسباب حادثة التيار الشمالي، حال طلب الدول الأوروبية ذلك، موضحا أنه حتى الآن لا يوجد أي شيء من هذا القبيل.

وقال غروشكو للصحفيين، ردا على سؤال حول التعاون المحتمل بين روسيا والدول الأوروبية في التحقيق بالحوادث التي وقعت على خطي أنابيب الغاز “التيار الشمالي”: “إذا كانت هناك أي طلبات، فسننظر فيها.حتى الآن لم يكن هناك أي شيء، على حد علمي”.

وأعلنت شركة “نورد ستريم إيه جي”، المشغل لخط الغاز “التيار الشمالي”، أمس الثلاثاء، أنه من المستحيل حاليا تحديد موعد استئناف عمل الخط؛ مشيرة إلى أنه تم تحديد الأضرار التي أصابت خط الغاز، وتقع في المنطقتين الاقتصاديتين للدنمارك والسويد.

وأصدرت الشركة بيانا أكدت فيه أنها “ستستخدم كل مواردها من أجل تقييم الأضرار”؛ لافتة إلى أنه “من المستحيل حاليا تحديد موعد استئناف عمل خط أنابيب الغاز”.

يأتي ذلك في وقت، أشار فيه مسؤولون من الدنمارك إلى أن التسريب جاء بسبب “فعل متعمد”؛ وأنها كانت عبارة عن “انفجارات لم تحدث صدفة”.

من جهتها، أعلنت السويد فتح تحقيق في الأمر؛ لافتة إلى وجود إشارات أولية على أن الحادث متعمد.

وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، صرح، أمس، بأن التسريب في خط “التيار الشمالي” لن يؤثر بشكل بارز على المرونة الأوروبية في مسألة الطاقة؛ مشيرًا إلى أن التقارير الأولية تكشف عن وجود نشاط تخريبي وراء التسريب، لكنه ليس بالأمر المؤكد.

من جانبه، أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ينس ستولتنبرغ، أمام البرلمان الأوروبي، أن الحلف يتابع عن كثب تطورات الأوضاع بشأن “التيار الشمالي”.

وأعلنت الشركة المشغلة لخط أنابيب الغاز “التيار الشمالي 2″، الإثنين الماضي، وقوع حادث (تسرب) في خط الأنابيب بمياه الدنمارك بالقرب من جزيرة بورنهولم؛ لافتة إلى إنشاء منطقة آمنة، يبلغ نصف قطرها خمسة أميال بحرية.

يذكر أنه تم تعليق عمل “التيار الشمالي 1” منذ نهاية آب/أغسطس الماضي، بسبب مشاكل في إصلاح توربينات “سيمنز”، ناتجة عن العقوبات الغربية على روسيا؛ فيما ترفض ألمانيا تشغيل خط “التيار الشمالي 2″، ويعتقد أن الرفض يتعلق بالموقف الألماني من الأزمة الأوكرانية.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles