الولايات المتحدة تستهدف أحد قادة جماعة حراس الدين في إدلب

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، استهداف القيادي في جماعة ما تُسمى “حراس الدين” في سوريا التابعة لتنظيم “القاعدة” الارهابي، أبو حمزة اليمني في منطقة إدلب شمال شرق سوريا.

وقالت القيادة في بيان، إنها “نفذت ضربة في محافظة إدلب سوريا في 27 حزيران/يونيو استهدفت أبو حمزة اليمني أحد كبار قادة حراس الدين وهو تنظيم إرهابي متحالف مع القاعدة”.

وأضافت أن “أبو حمزة اليمني كان يتنقل بمفرده على دراجة نارية وقت الغارة”، لافتةً إلى أن “المراجعة الأولية تشير إلى عدم وقوع إصابات في صفوف المدنيين”.

وتابعت أن “المسلحين المتحالفين مع القاعدة يتخذون سوريا كملاذ آمن للتنسيق مع فروعهم الخارجية والتخطيط لعمليات خارج سوريا”.

وشددت على أن “عزل هذا القائد البارز سيعطل قدرة القاعدة على تنفيذ هجمات ضد المواطنين الأمريكيين وشركائنا والمدنيين الأبرياء في جميع أنحاء العالم”.

وبحسب المعطيات التي أوردتها المواقع التابعة للمسلحين على شبكة الإنترنت، أن كنية أبو حمزة اليمني، عمل ضمن تنظيم “حراس الدين” على التنسيق مع فروع القاعدة الخارجية والتخطيط لعمليات خارج الأراضي السورية، وخاصة بعد خلافه قبل سنوات عن هيئة تحرير الشام.

وكان أبو حمزة اليمني يتنقل في مختلف المناطق في إدلب بحذر، خوفاً من هجمات قد تستهدفه، وأيضاً نتيجة الخلافات التي ظهرت مؤخراً بين تنظيم حراس الدين وفصائل متطرفة أخرى وخاصة هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني.

وعُرف عنه أنه كان أحد القياديين العسكريين في فصيل “جند الأقصى”، وتزعّم “قاطع الملاحم”، وبعد هجوم “حركة أحرار الشام” على “جند الأقصى” في تشرين الأول من العام 2016، وتدخّل “هيئة تحرير الشام” وضمها “جند الأقصى” في صفوفها، ترك اليمني، مع آخرين، الهيئة ضمن جملة انشقاقات، ليصبح مطارداً ورفاقه معتقلين.

في كانون الأول/ديسمبر من العام 2017، أطلقت “هيئة تحرير الشام” سراح المعتقلين المنشقين عنها، ليتم تشكيل تنظيم “حرّاس الدين” في شباط/فبراير من العام 2018، من اندماج العناصر المنشقين، بسبب معارضتهم لقرار الهيئة بفك ارتباطها عن تنظيم “القاعدة”.

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles