كشفت قيادة كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، تفاصيل جديدة من خفايا معركة “سيف القدس، التي وقعت في مايو/ أيار من العام الماضي.
وأعلن محمد السنوار، أحد أبرز أعضاء هيئة أركان كتائب القسام، “عن وجود غرفة عمليات أمنية مشتركة بين الكتائب ومحور المقاومة مؤكدا أن الغرفة شملت ضباط استخبارات من القسام وحزب الله والحرس الثوري الايراني”.
وقال السنوار، ” الغرفة الأمنية المشتركة مع محور المقاومة كانت في حال انعقاد دائم طوال الحرب وكانت لها إسهامات استخبارية مهمة خلال المعركة.
وكان السنوار، يتحدث لبرنامج “ما خفي أعظم” الذي بثته قناة الجزيرة، مساء الجمعة، في أول ظهور إعلامي له.
وكشف السنوار أن “كتائب القسام حاولت تنفيذ عملية أسر بداية معركة سيف القدس، وقد وصلت إلى مراحل متقدمة، لإرغام الاحتلال على صفقة تبادل، واستشهد خلالها 18 مقاومًا”.
وأضاف “وجهنا الصفعة الأكبر بضرب تل أبيب، وكسرنا هيبة مركز الظلم وقبلة المطبعين، ورسخنا معادلة أن، ضرب تل أبيب أسهل علينا من شربة الماء”.
وتابع: “نعرف مواضع ألم الاحتلال والضغط عليه وثبتنا معادلات مهمة، أصبح يحسب حسابها جيداً”.
وكشفت كتائب القسام أن الضربة الأخيرة، التي علقتها في نهاية الحرب الأخيرة، كانت تشمل 362 صاروخا، إلى 14 مدينة ومستوطنة، بينها حيفا و”تل أيب” و”ديمونا” و”إيلات”.