توقّع المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، اليوم الاثنين، من الأطراف الأوروبية في محادثات فيينا إنهاء تقاعسها.
وخلال مؤتمر صحفي، قال خطيب زاده، “لطالما كانت نظرتنا في محادثات فيينا تطلعية. نصيحتنا للأطراف الأخرى أن تأتي إلى فيينا بإرادة من أجل حصول اتفاق.. تعرف الدول الأوروبية الثلاث أكثر من اي وقت مضى أنه من المتوقع أن تنهي تقاعسها”.
وأضاف خطيب زاده: “نأمل أن يصدق السيد سوليفان، هو على الأقل، المواعيد النهائية المزعومة التي يعلنها، نحن في فيينا للتوصل إلى اتفاق جيد في أقرب فرصة … لا أحد من هذه المواعيد المزعومة ملزمة لإيران، والمسألة الوحيدة المهمة بالنسبة لنا هي الخطوط الحمراء ومصالح شعبنا. نحن ذاهبون إلى فيينا للحصول على نتائج، ولا نهتم بهذه الحملات الإعلامية”.
ورداً على سؤال حول التهديدات التي أطلقها الكيان الصهيوني ضد إيران، قال خطيب زاده: “كان ردنا من خلال مناورات الرسول الأعظم، اذهبوا وشاهدوا فيديوهاتها”.
وصرح خطيب زاده بمناسبة الذكرى الثانية لاستشهاد القائد قاسم سليماني أن “الشهید سلیماني كان بطلا في مكافحة الإرهاب”.
وذكر أن “اغتيال الشهيد سليماني ورفاقه من قبل الإدارة الأمريكية هو مثال على إرهاب الدولة”، مضيفًا أن “هذا الاغتيال نفذته الولايات المتحدة بأوامر مباشرة من الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب”.
وشدد خطيب زاده على أن “الإدارة الأمريكية تتحمل المسؤولية الدولية الدائمة فيما يتعلق بالإغتیال”.
وفي إشارة إلى تشكيل لجنة مشتركة بين إيران والعراق لمتابعة هذا الموضوع، قال المتحدث باسم الخارجية: “كان من مخرجات هذه اللجنة المشتركة توقيع وثيقة مشتركة حول هذا العمل الإرهابي والتأكيد على هذا الملف من قبل البلدين “.
واعلن ان “الاجتماع المشترك الثالث لهذه اللجنة سيعقد في بغداد خلال الشهر ونصف الشهر المقبل”.
وأشار خطيب زاده إلى أنه “سيتم تقديم السفير الإيراني الجديد إلى اليمن”، مصرحا: “حاليا يتابع رئيس البعثة أعمال السفارة الإيرانية في اليمن وسيتم تقديم السفير الجديد بعد موافقة رئيس الجمهوریة”.