تحدث القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان عن الذكرى الـ 13 لمعركة الفرقان”، مؤكدا أن “معركة الفرقان كانت نقطة فاصلة بين مرحلتين، مرحلة الاغتيالات والضعف واستهداف ابناء شعبنا الفلسطيني، ومرحلة القوة والمدافعة عن ابناء شعبنا الذين اجبروا الاحتلال على الانسحاب عن أرض قطاع غزة”.
وفي تصريح لوكالة يونيوز للأخبار، أكد رضوان أن “العدوان لم يحقق اهدافه بوقف صواريخ المقاومة، والمقاومة أكدت قدرتها على الارتقاء بإمكانياتها”.
وتابع قائلا: “معركة الفرقان مثّلت بداية الصعود للتطور النوعي لوسائل المقاومة على أرض فلسطين، وكان ذلك في معركة سيف القدس حيث بدت المقاومة في أبهى صورها وإرتقت في معركة حجارة السجيل ومعركة العصف المأكول وصولا الى معركة سيف القدس التي تراكم فيها المقاومة امكانياتها وصولا الى معركة التحرير الاخيرة.
وفي 27 كانون الأول/ديسمبر من العام 2008 شن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا عسكريا على قطاع غزة ضمن عملية أطلق عليها إسم “الرصاص المصبوب”، في حين إختارت المقاومة الفلسطينية أن تسميها “معركة الفرقان”، واستمرت نحو 23 يومًا.
