قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في مقابلة مع وكالة “بلومبرغ”، إن واشنطن أنه لا ترى مجالا يُذكر لإحياء الاتفاق النووي مع إيران.
وبرر ذلك بالقول إن “الإيرانيين سيواصلون محاولة إدخال قضايا غير جوهرية في النقاشات حول خطة العمل الشاملة المشتركة”.
كما أكد بلينكن أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بتطوير سلاح نووي، مضيفًا “ما زلنا نعتقد أن الدبلوماسية هي عمليًا أفضل وسيلة وأكثرها فاعلية”.
وتأتي تصريحات وزير الخارجية الأمريكي بعد اتهام الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي الولايات المتحدة بالمماطلة في إحياء الاتفاق الذي انسحبت منه في فترة ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب.
وعقب تولي الرئيس جو بايدن لمنصبه أعرب عن رغبته في العودة للاتفاق لكن مساعديه رفضوا مطالب إيرانية من بينها أن تغلق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة تحقيقاتها بشأن نشاط نووي سابق مفترض.
وحول التصريحات الروسية بشأن الأسلحة النووية، قال بلينكن، إن واشنطن “قلقة” إزاء مثل هذه التصريحات، مشيراً الى أن بلاده “لا ترى أي سبب لتغيير موقفنا إزاء استخدام الأسلحة النووية، لكننا نتابع هذا الأمر باهتمام كبير، وأطلعنا الروس والرئيس بوتين بشكل مباشر وواضح على عواقب استخدام أي شحنة نووية”.
واعتبر بلينكن أن المعلومات الروسية حول تحضير أوكرانيا لتفجير “قنبلة قذرة” مفبركة، وأن “الجانب الروسي يتهم الآخرين بما يفعله أو يخطط له”، مشيراً الى أن واشنطن “حذرت روسيا من استخدام ذلك ذريعة لأي تصعيد”.
وحول الأزمة بين الصين وتايوان، قال بلينكن إنّ “الوضع القائم منذ 4 عقود والذي تعترف فيه الولايات المتحدة، وتزوّد الجزيرة بأسلحة للدفاع عن نفسها، ساعد في ضمان عدم اندلاع نزاع بين الولايات المتحدة والصين بشأن تايوان”.
وتابع الوزير الأميركي “ما تغيّر هو قرار اتخذته حكومة بكين بأن الوضع القائم لم يعد مقبولاً، وأنهم يريدون تسريع العملية التي سيواصلون من خلالها إعادة التوحيد”.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖