تسلم الموفد الأميركي في ملف الترسيم عاموس هوكشتاين من الوفد اللبناني في الناقورة، رسالة وقعها رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون تتضمن موافقة لبنان على مضمون الرسالة الأميركية.
وتؤكد الرسالة التي وقعها العماد عون، أن لبنان حصل على الحقول المحددة في المنطقة الاقتصادية الخالصة اللبنانية كاملة، والتي كان اودعها الأمم المتحدة العام 2011، واعتمدت في المرسوم الرقم 6433.
كما تسلمت الأمم المتحدة الرسائل المتعلقة بترسيم الحدود البحرية بين لبنان والكيان الإسرائيلي، في أعقاب الوساطة الأميركية التي قادها الموفد الرئاسي الخاص عموس هوكشتاين.
وتسلمت المبعوثة الأممية يوانا فرونتسكا رسالة من وزير الخارجية اللبنانية تتضمن الاحداثيات المرتبطة بالحدود البحرية اللبنانية، في حين تسلم الموفد الأميركي هوكشتاين الرسالة الرئاسية الموقع من قبل الرئيس ميشال عون.
ورحبت فرونتسكا بهذا الأمر، ووصفت ما جرى بالإنجاز التاريخي على مستويات عدة، وأملت أن يكون هذا الأمر، بمثابة خطوة لبناء الثقة من شأنها تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. وستقوم المنسقة الخاصة بإيداع وثائق الترسيم لدى الأمم المتحدة في نيويورك.
وتأخرت عملية تسليم الوفد اللبناني رسالة التفاهم لترسيم الحدود البحرية أكثر من ساعة، بسبب رفض الوفد اللبناني لخرق اسرائيلي بحري، واصراره على تسليم الرسالة، بعد انسحاب الزوراق المعادية من المياه اللبنانية.
وقبل عملية الترسيم، ترأس الرئيس عون اجتماعا لاعضاء الوفد اللبناني الرسمي الى الناقورة والذي ضم المدير العام لرئاسة الجمهورية أنطوان شقير، مفوض الحكومة لدى القوات الدولية العاملة في الجنوب (اليونيفيل) العميد منير شحادة، عضو مجلس إدارة هيئة النفط وسام شباط ورئيس مركز الاستشارات القانونية في وزارة الخارجية والمغتربين السفير احمد عرفة، وزودهم بتوجيهاته.
وفي الثانية بعد الظهر غادر أعضاء الوفد قصر بعبدا متوجهين الى الناقورة لتسليم الرسالة الرئاسية، بالإضافة إلى وقعها وزير الخارجية تتضمن تأكيد الاحداثيات المرتبطة بالحدود البحرية اللبنانية لايداعها الأمم المتحدة، وفقا للاليات المتبعة في قانون البحار.
وقبل التوصل إلى الاتفاق، اصر لبنان على الحصول على منطقة بحرية غنية بالنفط في البحر المتوسط تبلغ مساحتها 860 كيلومتراً مربعاً، وتوسطت واشنطن في مفاوضات غير مباشرة بينهما لترسيم الحدود.
واعلن حزب الله انه يدعم موقف الحكومة اللبنانية، واطلق معادلة تقوم على التهديد بعدم السماح لإسرائيل باستخراج الغاز من حقل كاريش الأقرب إلى الحدود البحرية اللبنانية الإسرائيلية، قبل الاتفاق على ترسيم الحدود والسماح للبنان بالتنقيب عن موارده.
وأرسل حزب الله 3 طائرات بدون طيار لمنصة استخراج الغاز، واعتبر ذلك رسالة واضحة من الحزب بأنه قادر على الوصول إلى حقل كاريش الصهيوني وتهديده.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖
