أكّد سفير الجزائر في مصر، ومندوبها الدائم في الجامعة العربية، عبد الحميد شبيرة، أنّ “الوفود المشاركة في أشغال الدورة الـ 31 للقمة العربية حضرت إلى الجزائر برغبة في إنجاح هذا الموعد العربي الذي ينتظر أن يشكل محطة كبيرة في مسار العمل العربي المشترك”.
وفي ندوة صحافية، أمس الأربعاء، قال شبيرة إنّ “إعلان قمة الجزائر سيتضمن إعادة طرح مبادرة السلام العربية لحل القضية الفلسطينية”.
وأشار إلى أنّ “التسريبات الإعلامية التي تحدثت عن حضور بعض الدول لأشغال القمة بشروط لا أساس لها من الصحة”، مؤكّداً أنّه “لا توجد أي دولة حاضرة في القمة بشروط”.
وبشأن الاجتماعات التحضيرية للمندوبين الدائمين، التي انطلقت أشغالها الأربعاء، أكّد مندوب الجزائر الدائم في الجامعة العربية أنّها كانت “مثمرة وتميزت بنقاش موضوعي، حيث جرى التوصّل إلى تحقيق توافق بشأن أمهات القضايا”.
وتابع “جرى بحث القضية الفلسطينية إلى جانب الوضع في ليبيا واليمن وسوريا، وكذلك العلاقات العربية بصفة عامة”.
وكانت الجزائر أعلنت أنّ القمة العربية المقبلة ستكون موعداً لتأكيد الدعم للقضية الفلسطينية.
وتواصلت أشغال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين، أمس الأربعاء، في الجزائر العاصمة، للإعداد لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية في دورتها الـ 31، والتي ستحتضنها الجزائر يومي الأول والثاني من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖