وصل وفد أمني مشترك صباح اليوم الأربعاء، إلى قرية الرشاد في قضاء المقدادية بمحافظة ديالى للوقوف على المجزرة التي أقدم على ارتكابها تنظيم داعش الارهابي، وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.
وضم الوفد رئيس تحالف الفتح هادي العامري ومستشار الأمن القومي قاسم الاعرجي ورئيس اركان الجيش العراقي عبد الأمير يار الله ونائب قائد العمليات المشتركة عبد الامير الشمري وقائد القوة البرية قاسم المحمدي وقائد عمليات ديالى للحشد الشعبي طالب الموسوي.
وتهدف الزيارة للاطلاع على الهجوم الارهابي في محافظة ديالى، ومعالجة التحديات الامنية الذي تسببت بحدوث هذه الاعتداءات الإرهابية.
بدوره، أعلن قائد عمليات ديالى للحشد الشعبي طالب الموسوي إرسال تعزيزات أمنية لإسناد قوات الشرطة المتواجدة في قرية الرشاد التابعة لقضاء المقدادية.
وفي تصريح صحفي صباح اليوم الأربعاء، أكد الموسوي أن الحشد الشعبي سيبقى الكفيل بأمن العراق وسيادته من خلال مطاردة الارهاب والقضاء عليه، وفاءً لدماء الشهداء.
وأضاف الموسوي، “إن الحشد الشعبي يقف دائما بعيدا عن التجاذبات السياسية، وسيبقى السيف الامين بيد المرجعية الدينية.
وختم تصريحه مؤكدًا، “جاهزون لمسك الملف الأمني في المقدادية بديالى في حال تم تكليفنا”.
وكان قد شن تنظيم داعش الإرهابي مساء أمس الثلاثاء، هجومًا عنيفًا على قرية الرشاد بمحافظة ديالى مما أوقع عشرات الشهداء والجرحى.
وأعلنت قيادة شرطة محافظة ديالى، عن استشهاد وإصابة 17 مدنيًا بهجوم إرهابي على ناحية المقدادية، مشيرةً في بيان مقتضب ان “هجوما ارهابيا على قرية الرشاد في ناحية المقدادية بمحافظة ديالى، اسفر عن استشهاد 11 مدنيا وجرح 6 آخرين”.
بدروها، استنكرت قيادات سياسة ودينية عراقية ليل الثلاثاء -الاربعاء الهجوم الارهابي الذي شنه عناصر تنظيم داعش الارهابي على قرية الرشاد بمحافظة ديالى.
