أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، عن تعيين ناصر كنعاني، متحدثًا جديدًا باسمها، خلفا لسعيد خطيب زادة.
وأكد خطيب زادة خلال مؤتمره الصحفي الأخير الذي عقده اليوم في مبنى الخارجية، قائلا: “لقد انتهت مهمتي في هذا المنصب”.
ويُعدّ المتحدث الجديد باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني الشخصية الثالثة عشر التي تتولى المنصب في وزارة الخارجية منذ العام 1979.
وعُين كنعاني الذي يتحدث العربية بطلاقة، رئيسًا لمكتب رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة، في أبريل/نيسان عام 2018 بدلاً من محمد محموديان.
وكان كنعاني قال في مطلع فبراير/شباط الماضي، “إنه لم يشعر بالغربة في مصر، بسبب التقارب الروحي والفكري والوجداني بين الشعبين”.
وأضاف أن “ظروف المنطقة المتحولة والمختلفة خلال العقود الماضية لم تمثل عائقاً أبداً لتواصل البلدين والشعبين المصري والإيراني”.
وتولى كنعاني مناصب دبلوماسية عديدة، فعمل كنائب مساعد لوزير الخارجية الإيرانية للشؤون العراقية، وتولى رئاسة لجنة العراق في وزارة الخارجية، ومنصب القائم بأعمال السفير الإيراني في الأردن.
