شهدت العملية التفاوضية بين صنعاء والرياض جموداً واضحاً بعد أن كانت قد وصلت إلى مراحل متقدمة في الشهر الماضي بحسب تصريحات الجانبين.
وبالرغم من إعلان رئيس المجلس السياسي الأعلى بصنعاء مهدي المشاط في شهر رمضان، إن المحادثات مع الجانب السعودي ستستأنف بعد عيد الفطر، إلا أن دخول الأمريكين على سير العملية التفاوضية أدى إلى تراجع الجانب السعودي وتلكؤه في التقدم نحو عملية سياسية حقيقية، بحسب تصريحات عدد من قيادات صنعاء.
وفي تصريح خاص لوكالة يونيوز للأخبار، قال الدكتور أمين سر المجلس السياسي الأعلى ياسر الحوري هناك تلكؤ من الجانب السعودي حتى الآن ومثل ما طرح السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في خطابه الأخير إنه من النكتة أن الطرف السعودي يريد أن يتحول إلى وسيط فهناك التزامات كثيرة وواسعة على المملكة العربية تجاه اليمن أهمها استحقاقات معالجة آثار الحرب من جميع النواحي أيضاً الملف الإنساني بكامله هو ملف مهم، إلا أن السعودية تراوغ في ذلك”.
وأوضح الحوري قائلا: “السعودية تحاول أن تكسب الوقت، لكن على كل حال اليمن بالمقابل تعد خياراتها وبدائلها وبإذن الله ستكون هناك مفاجأة كبيرة للمملكة العربية السعودية إذا ما حاولت الاستمرار في هذا النهج بالتقدم في المفاوضات خطوة ثم تتراجع خطوتين”.
وحول استحقاقات الشعب اليمني للسلام، قال الحوري: “عندما نقول الالتزام بمعالجة آثار العدوان فنحن نتحدث عن آثار العدوان بصورة أوسع من التعويض وإعادة الإعمار لأن معالجة آثار العدوان تشمل جميع النواحي المعنوية والنفسية والصحية وغير ذلك، وهي واسعة، فثمان سنوات من العدوان تتطلب التزام قوي وأكيد وصريح من قبل السعودية لمعالجة ذلك ما لم هي لن ترى الأمن والاستقرار في في المنطقة وفي السعودية تحديداً”.
وحول خيارات صنعاء للرد قال الحوري: “يد اليمن هي الطولى وإنتاجنا العسكري يتوسع وقدراتنا العسكرية تتوسع وهناك استعداد على كل المستويات، أيضا هناك مفاجآت تحضر وستندم السعودية إذا لم تقدم بصورة واضحة وحقيقية نحو السلام”.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖