للعام الثالث على التوالي، نظّم مركز وفا التونسي للثقافة، بالاشتراك مع مركز رسالات في لبنان، حفل اسبوع فنون المقاومة والتحرير، في مدينة الثقافة في العاصمة تونس.
ويأتي هذا الافتتاح ضمن تظاهرة الأيام الثقافية لفنون المقاومة الذي تستضيفه تونس، وحضر الحفل وزيرا الثقافة الشؤون الاجتماعية، وعدد من السفراء والمسؤولين ووالي تونس كمال الفقي، وفنانون وممثلون عرب، ومهتمون بالشأن الثقافي.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكّد وزير الشؤون الاجتماعية التونسي مالك الزاهي، دعم بلاده لكل اشكال المقاومة من أجل تحرير الأراضي العربية المحتلة، كما طالب بالحفاظ على الخط المقاوم، لتحرير فلسطين، واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني.
وشدّد الوزير الزاهي على أنّ الفن والمقاومة هما وجهان لعملة واحدة، موجهاً التحية لكلّ فنّان يدافع عن حقوق شعبه بوجه الاستعمار والاحتلال، ومؤكداً على أهمية الأعمال الفنّية التي تزرع حب الوطن والتشبث بالأرض، بين أبناء الوطن والأجيال الصاعدة.
وفي تصريح لوكالة يونيوز الاخبارية، بارك الممثل السوري ايمن زيدان، للبنان ذكرى المقاومة والتحرير، وشدّد زيدان، على ضرورة انّ توثق البطولات اوالانتصارات التي حصلت في جنوب لبنان، وفي سوريا، بوجه العدو الاسرائيلي والارهاب التكفيري، في الأعمال الدرامية، لصنع ذاكرة للأجيال القادمة.
يشار الى أنّ الحفل، افتتح بالقاء النشيد الوطني التونسي، وعرض فيلم وثائقي يتضمّن لقطات من الأعوام الثلاثه للفيلم المقاوم.